الملك يدعو الى تجديد نخب الحكومة .. العثماني يتعثر ويخطئ وبوليف يدوّن مرتين

لبنى ابروك – هبة بريس

يبدو أن دعوة الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش المجيد، إلى تجديد نخب الحكومة ومناصب المسؤولية، أثارت خوف عدد من أعضاء حكومة العثماني “الكسلاء” و”المختفين”.

مناسبة هذا الحديث، حالة الرعب التي انتابت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعدد من أعضاء حكومته الذين أخذوا يتحسسون رؤسهم ويتفقدون كراسيهم التي أصبح فراقها قريب.

العثماني، الذي صرح قبل أسابيع قليلة أن عاهل البلاد راض عن حكومته وأدائها، وجد الآن نفسه في وضع لا يحسد عليه، بعدما انتقد الملك في خطاب “تاريخي” أمام الشعب الحكومة ودعا الى تجديد نخبها.

خوف العثماني من “غضبة الملك” عن حكومته، ظهر بعد ساعات قليلة من خطاب العرش، حيث أثار رئيس الحكومة سخرية المغاربة، في حفل الاستقبال المنظم أول امس الثلاثاء، حينما نودي عليه للسلام على جلالة الملك، وتعثر في طريقه بشكل “غريب ومضحك”

خوف العثماني واختلاط الأمور عليه بعد الخطاب الملكي، تأكد أيضا بعد التغريدة التي نشرها مساء أمس الاربعاء، بحسابه الرسمي على موقع “تويتر”، معلنا من خلالها عن تكليفه بحضور حفل تنصيب الرئيس الموريتاني، ومخطئا في كتابته لكلمة “العرس” بدل “العرش” ، في اشارة الى الانتهاء من احتفالات عيد العرش.

من جهته، عاد كاتب الدولة محمد نجيب بوليف، الى نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول اخبار تفيد تخلي الحكومة في نسختها الجديدة، على كتاب الدولة لعدم حضورهم وأهميتهم على ارض الواقع.

وحاول كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، الدفاع عن نفسه واستعراض مجهوداته لخدمة القطاع، عبر نشره لتدوينة “فيسبوكية” ، أول أمس الثلاثاء، أكد من خلالها رفضه لمنطق “الصداقات والعلاقات” في إعطاء الصفقات العمومية وخدمة الدولة.

وأضاف بوليف أن جوابه للمستثمرين الراغبين في الوساطة يكون دائما كالتالي: اذا اردت الاستثمار، جهز ملفك جيدا ومرحبا بك في طلب ابداء الاهتمام…لا يمكنني ان افضل مستثمرا على آخرين”

ولم يكتف بوليف بالدفاع عن نفسه واستعراض “مجهوداته”، حيث نشر اليوم الخميس، على صفحته “الفيسبوكية” اعلانا يخص مباراة توظيف بالوزارة، هذا الاعلان الذي حصد سخرية النشطاء الذين أكدوا بدورهم على قرب ساعة رحيل كاتب الدولة ومغادرته لسفينة العثماني، وأشاروا الى تجاهله لضحايا فاجعة اجوكاك وعدم تكليف نفسه عناء التوجه لعين المكان وتقديم التعازي لعائلات الضحايا.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. عجبا لهؤلاء المهملين الدين يتهربون من تحمل المسؤولية معللين باعدار واهية لا تزيد عن كونها خيوط العنكبوت وما اشد حاجتنا اليوم الى المزيد من الانضباط والالتزام من اجل المصالح العليا لبلادنا ولكن هده القلة استطاعت ان تستغل هده الاعدار لتحقيق راحة مؤقتة غافلة نفعا حقيقيا .

  2. مالو مسكين مغوبش ما سخيش بالكرسي أتمنى أن تكون الحكومة والبرلمان خاليين من أعضاء حزب لا عدالة وتنمية مصالحهم لانهم قهروا وظلموا شعبا بأكملم والظالم يقول عنه الله عز وجل في سورة الكهف ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا ) صدق الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى