هولندا.. حظر النقاب والبرقع في الأماكن العامة اعتبارا من اليوم
بدأ اليوم رسميا سريان قانون حظر النقاب والبرقع في المدارس والمستشفيات والدوائر الحكومية ووسائل النقل العامة في هولندا.
وورد في بيان عن وزارة الداخلية أنه “من الآن فصاعدا يحظر ارتداء الملابس التي تغطي الوجه في مؤسسات التعليم، والمعاهد والمباني الحكومية، والمستشفيات ووسائل النقل العمومية” تحت طائلة غرامة مالية قدرها 150 يورو.
وأضافت الوزارة أنه “في هذه الأماكن، من المهم أن يعرف المرء وينظر إليه من أجل السلامة العامة والسير الحسن للخدمات”.
وأكدت الوزارة أنه يحق لموظفي المدارس والمستشفيات والمعاهد والسائقين رفض استقبال مرتديات البرقع، كما يمكنهم الاتصال بالشرطة للتبليغ عن المخالفات من هذا النوع.
من جهتها، أعلنت العديد من المستشفيات في البلاد أنها “لن ترفض تقديم الرعاية لأي كان، مهما كان اللباس الذي يرتديه”.
ويقول منتقدو القانون إن الحظر سيجعل من المستحيل على النساء المعنيات ممارسة حياتهن اليومية، وأن فرض الحظر سيكون مضيعة للمال.
يذكر أن الإحصاءات تفيد بوجود ما بين 200 إلى 400 امرأة متنقبة في هولندا من أصل 17 مليون نسمة يقطنون هذا البلد الأوروبي.
الحجاب لا يجب منعه لأن الوجه يكون ظاهرا أما البرقع فيجب حظره ومنعه لأنه ليس من الإسلام في شيء ولا تعرف حامله هل هو رجل أو امرأة خصوصا في زمن الإرهاب
الحرب على الاسلام في كل بقاع العالم حتر في بلدان المسلمين، هذا ماسيجنيه المسلمون من الديموقراطية والعلمانية التي تركوها تنبت في بلدانها، وسترون لن تتاخر البلدان المسمات زورا وبهتانا اسلامية حتى تلحق بركب اوليائها واسيادها من الغرب، الا لعنة الله على الظالمين
كذب من قال انها بلاد الدمقراطية وحقوق الانسات والحريات العامة
أتمنى أن يرجع المسلمين إلى بلدانهم الإسلامية و أن يلبسوا البرقع و النقاب بكل حرية و ليتركوا الغرب يعيش بسلام .
برافو هولندا على جميع دول الغرب أن تمنع هذا القناع القبيح المسمى برقع لانه يشوه المنظر العام و يلوث النظر و يذكر بزمن الإعراب و الابل و الصحراء ،أوربا في غنى عن الفكر الأعرابي المتخلف.
كل من ينكر النقاب و يزعم انه ليس من الإسلام فقد إفترى و قال على الله بدون علم لا دليل لت برهان فقط ينكر النقاب برأيه و لأنه متشبع بأفكار الغربيين و العلمانية تقطر من عينه.
خلاصة القول فهو اجهل من حمار أهله