بركة: الخطاب الملكي السامي تفاعل بقوة مع انتظارات المواطنين

اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أن الخطاب الملكي السامي تفاعل بقوة مع انتظارات المواطنات والمواطنين، مشددا على ضرورة إطلاق محطة جديدة في المسيرة الإصلاحية لبلادنا من خلال العمل على تعزيز الثقة وتقويتها، الثقة في المستقبل، الثقة بين المواطنين، والثقة في المؤسسات وخصوصا المؤسسات المنتخبة، تجاوز منطق الانغلاق على الذات والرهان على الانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية، مع استثمار كل هذه الخيرات والانجازات التي تحققت في بلادنا في مجال التجهيزات التحتية من أجل أن يستفيد منها المواطن بكل فئاته المجتمعية، ثم العمل على تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، لأنه مع الأسف رغم الانجازات والمجهودات المبذولة لم يتمكن كل المواطنين من الاستفادة من ثمار التنمية، وبالتالي من الضروري العمل على تعزيز الطبقة الوسطى وتوسيعها، والعمل على توفير وسائل الارتقاء الاجتماعي لكل الساكنة خصوصا فئات الشباب والنساء، وساكنة العالم القروي وفي الهوامش المدن.

وذكر بركة في تعليقه على الخطاب الملكي، أن الملك ركز كذلك على ضرورة أن يتم وضع مخططات قطاعية جديدة، وفي هذا الإطار، يضيف ذات المتحدث، فحزب الاستقلال أكد على ضرورة أن يتم قبل ذلك، تقييم للاستراتيجيات القطاعية التي تم تطبيقها على أرض الواقع، من طرف مؤسسات مستقلة، حتى يكون هذا التقييم موضوعيا، ويتسنى للحكومة بناء توجهات جديدة تتماشى مع التحديات المستقبلية، وتضمن التنسيق والتجانس فيما بينها من أجل تحسين فعاليتها.

وأشار الأمين العام لحزب الاستقلال، على أن الخطاب ركز على ضرورة التوفر على جيل جديد من الأطر والكفاءات، التي من شأنها أن تطبق بمنطق جديد وبعبقرية جديدة هذه الاصلاحات الكبرى حتى يتمكن كل المواطنات والمواطنين من الاستفادة منها ومن تحسين ظروف عيشهم، مشيرا الى ضرورة القطع مع اقتصاد الريع، والقطع مع منطق الامتيازات، والتأكيد على ضرورة بناء مجتمع الحقوق التي تمكن كل المواطنات والمواطنين، من الاستفادة والولوج إلى كل الحقوق التي جاء بها دستور 2011.

و في هذا الإطار، شدد بركة، على ضرورة التعبئة التامة للحزب، قيادة ومنتخبين وقواعد في مختلف الجهات، وراء جلالة الملك لإنجاح الأوراش الإصلاحية الجديدة التي أعلن عنها جلالته وانطلق في تفعيلها مباشرة لاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين، وتفاعلا مع مخرجات النقاش العمومي للقوة الحية والجادة، لافتا الى أن المرحلة التي تعيشها بلادنا تتطلب من كافة الأحزاب السياسية الجادة وقفة تأمل وتعبئة شاملة، وتتطلب قبل كل شيء التشبت بالقيم الوطنية في إطار ثوابت المملكة من أجل تعزيز الثقة في المستقبل. وفق ذات المتحدث

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. واه واه ..اسي بركة … دغيا وصلنا لانتظارات المواطنين … واش دابا الى قلت ليك غادي نصبغ ليك السما بالليموني غادي تيقني … ولا حتى تبان ليك ليمونية .اش درتي انت اولا في ذاك المجلس الاقتصادي و التجتماعي .. وسير الله يعفو عليك

  2. الخبز.الشغل.السكن.التعليم.التطبيب.الامن كل هذا بالجودة العالية. كيف. هذاك شغل الدولةراه عندها الاطر العليا لي واكلين التغراذ ديال لبلاد يقلبو على الخطط والحلول الناجعة وفي الاجال القريبة.اما البلابلا عشنا فيها نصف قرن وباقي الحال هو الحال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى