أخنوش: “نعتز بمضامين الخطاب الملكي” و”نشيد بدعوة جلالته الى تجديد النخب”

عبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، عن اعتزازه بمضامین الخطاب الملكي السامي الموجه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش المجيد، مشيرا الى أنه یتضمن توجیهات هامة للطبقة السیاسیة وللإدارة وللمواطنین.

ونوه أخنوش، في تعليقه على الخطاب الملكي، بدعوة عاهل البلاد إلى ضرورة انعكاس التطور في البنیات التحتیة والمخططات القطاعیة على عیش المواطنین، على اعتبار أن “الهدف الذي لطالما عبّر جلالته أنه هو المقصود من كل المبادرات والمشاریع التي یقدم علیها.”

وأكد رئيس التجمعيين، على دعمه والتزامه في التعبئة الجماعیة، داعیا المواطن المغربي “إلى الانخراط في هذا الجیل الجدید من الإصلاحات، قوامه المسؤولیة والإقلاع الشامل، مشيرا الى أن هذه المرحلة لا تقل أهمیة عن سابقتها، بل یمكن اعتبارها استكمالا لعشرین سنة من
الانجازات.”

وأشاد اخنوش بدعوة جلالته للحكومة إلى تجدید النخب وإغناء مناصب المسؤولیة بكفاءات جدیدة، على مستوى المؤسسات والهیئات السیاسیة والاقتصادیة والإداریة، بما فیها الحكومة، “الأمر الذي یعزز ثقة الجمیع في المضي قدما في المسار الصحیح، نحو تحقیق المغرب الذي نریده”، وهو ما یقتضیه النجاح في رهانات توطید الثقة والمكتسبات، ثقة المواطنین فیما بینهم ومع المؤسسات، ورهان عدم الانغلاق على الذات، بل “الانفتاح على الخبرات والتجارب العالمیة، في جمیع القطاعات، و في مقدمتها القطاعات الاجتماعیة.” على حد تعبيره

ولفت رئيس حزب “التجمع” الى اعلان جلالته عن تنصیب اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، مشددا على أنها “سیكون لها الأثر الكبیر في إعطاء نفس إیجابي للإنجازات التي راكمها المغرب خلال العقدین الماضیین، ولكي یستفید جمیع المغاربة، سواسیة، من ثمار التنمیة ومن العدالة الاجتماعیة والمجالیة.”

كما نوه أخنوش، بنهج المملكة لسياسة الید الممدودة للشقیقة الجزائر، لتعزیز أواصر الأخوة التي تجمع بین البلدین، والتي عبّرت عنها بشكل عفوي وصادق، كما جاء في خطاب جلالته، فرحة الشعب المغربي بتتویج المنتخب الجزائري لكرة القدم بكأس أمم إفریقیا، الذي كان وكأنه فوز للمغرب أیضا، ملكا و شعبا. يقول رئيس التجمعيين

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. عندم بدئنا نقرء في الجرائد عن اقحام اطفال ابرياء و مخيماتهم في الصراعات السياسية هذا خير دليل على وجوب تجديد النخبة

  2. الشعب يغرق في الفقر والأوضاع تزداد سوءا وعدد العاطلين يتضاعف ويوضح ذلك تزايد المهاجرين السريين الذين يقصدون أروبا بعدما ضاقت بهم السبل لاتوظيف لاشغل وحتى من يفكر في الزواج من الشباب تمنعه عقبة السكن نحن صرنا قلة في الستينات كانت مصر تتجاوزنا بمليونين من السكان أما اليوم فتجاوز عدد سكانها90 مليون ونحن لم نصل40 رغم أن مالدينا من موارد يتجاوز مالدى مصر…فأين الثروة وأي مستقبل ينتظر المغرب الذي يخبط خبط عشواء ولا سياسة ناجعة تخلصه من الفساد المزمن الذي يعيشه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى