أنس الدكالي بتزنيت لتهدئة المجتمع المدني ضد تردي القطاع الصحي

حل اليوم الثلاثاء 27 فبراير الجاري، أنس الدكالي الوزير الجديد للصحة خلفا للوردي بتزنيت على أمل إعطاء الإشارة لبدء العمل بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول ، هذا الأخير شهد نوعا من أجواء عدم الاستقرار وشكاوى الساكنة وفعاليات المجتمع المدني بسبب تردي الخدمات الصحية بالمستشفى وإحالة طبيب الأطفال على المجلس التأديبي والذي تضامنت معه ساكنة المدينة ، مستكرين تفشي ظاهرة الرشوة بشكل مهول في بيان سبق ل”هبة بريس” أن توصلت به ،

وتاتي زيارة وزير الصحة كذلك فى ظل التسيب والفوضى الذي تعيشه احدى مصحات مدينة تزنيت، بسبب الإهمال والتقصير وغياب الأطر الطبية بالمصحة المذكورة، والتي كانت موضوع عدة شكايات لمواطنين وهيئات مدنية بالمدينة بسبب تكليف عاملات النظافة بالتوليد حسب نسخ شكايات المتضررين سبق ل”هبة بريس” تناولها في أعداد سابقة.

زيارة وزير الصحة المعين حديثا، تأتي بالتزامن مع استعداد فعاليات جمعوية بالمدينة تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاحد المقبل أمام المستشفى احتجاجا على تردي الاوضاع الصحية وتضامنا مع طبيب للأطفال الذي تمت إحالته على المجلس التأديبي في وقت سابق .

من جهة اخري جاء مشروع توسيع المستعجلات بمستشفي الحسن الأول بتيزنيت ، الذي أعطى انطلاقته عامل تزنيت بمناسبة الذكري 40 للمسيرة الخضراء ، بتكلفة مالية تقدر بمبلغ 2140000.00 درهم، في إطار شراكة بين المجلس الإقليمي بتزنيت و شركة اكوا و وزارة الصحة. بحيث سيتم تمويل المشروع بمساهمة كل من الشريكين بمبلغ 600000.00 درهم لكل واحد منهم في تنفيذ الشطر الأول.

وستساهم وزارة الصحة في تنفيذ الشطر الثاني بتوفير و اقتناء الأجهزة الطبية و المعدات البيوطبية .

ويبقى السؤال من يحمي الفساد الذي تعاني منه المنظومة الصحية بالمدينة؟؟ ومتى سيعمل الوزير الجديد على بعث لجنة تقصي الحقائق والوقوف أمام هذه الاختلالات لاتخاذ الإجراءات اللازمة ؟؟؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى