محلل سياسي.. “من حق البيجيدي وبنكيران أن يصولا ويجولا في مشهد تسيطر عليه ديمقراطية الفراغ”

هبة بريس_ الرباط

قال المحلل السياسي الاستاذ عمر الشرقاوي ان المشهد السياسي ببلادنا يتسم باللاتوازن بين مكوناته الحزبية حيث توجد معارضة غير قادرة على ملأ الفراغ وبالتالي عدم السماح ببزوغ “الظاهرة” بنكيران.

وكتب الشرقاوي تدوينة على حائط صفحته الرسمية بموقع فايسبوك قائلا : بكل صراحة من حق البيجيدي وبنكيران ان يصولا ويجولا في مشهد سياسي تسيطر عليه ديمقراطية الفراغ، فلا وجود لمعارضة قادرة على ايقافهما عند حدهما.. “.

واضاف الشرقاوي ان معظم الاحزاب عاجزة حتى عن حل مشاكلها الداخلية والتنظيمية وانها دخلت في مرحلة حرب الجميع ضد الجميع كما هو الشأن بالنسبة لحزب الاصالة والمعاصرة والاستقلال الذي نحول في نظر الشرقاوي الى شبه مؤسسة دستورية مغرمة بالارقام الفارغة كل همه الحديث عن نسبة النمو ومعدل التضخم وسعر البترول ونسي مشية المعارضة التي كان يتقنها بنجاح طيلة عقود من الزمن.

واضاف الشرقاوي ان الاتحاد الاشتراكي تحول الى اسد هرم تلعب القردة فوق ضهره قائلا :” ولو كان الاتحاد اتحادا ما تجرأ بنكيران على وصفه بحزب انعدمت به الرجولة بينما صمت رموزه واخفى قادته رؤوسهم في التراب. والاحرار يعتقدون ان بيدهم عصا موسى وهم منذ 22 سنة ممتطين صهوة الحكومة وعاضين عليها بالنواجد دون جدوى،”.

ولم يستثني الشرقاوي النقابات التي في نظره ساهمت في هذا الفراغ بقوله :” والنقابات تحولت الى شاهد ما شفشي حاجة وتنتظر اكسجين الحكومة ليخرجها من الانعاش. لذلك يظل العدالة والتنمية حتى في اسوء حالاته، وحتى وهو مثقل بالفضائح والاقتتال التنظيمي وموشوم بالانتهازية السياسية..”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كاين شي معقول. راه لبلاد تستغيث. العطالة.التسول .الفساد.الامراض.الامية.الرشوة.الزبونية.الاجراااام بزاف.اين هو دوركم .التهريج .تبدال السيارات و البذلات و الاحذية والمكياج والتمتع بخيرات البلاد. والمسكين ليه الله.اما البادية فلا محل لها من الاعراب في مخططاتكم.واش كاين غير الرباط و الشريط الاطلسي.ادخلو الى المغرب العميق تشوفو حقيقة المغرب.راه فرق كبير بين ما نشوفو فالتلف و الحياة الحقيقية ديال الناس.الله يكون في عونهم.

  2. الكثير ينظر الكثير يعارض دون جدوى.سراب في سراب.والمفروض من هذا كله ان يهيء تكتلا قويا يزيح كل ( خبري).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى