رئيس الحكومة يرفض التعليق على عدم حضوره لمكان ”فاجعة الحوز“

رفض رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الأحد التعليق على فاجعة الحوز التي خلفت مقتل 15 شخصا (11 امرأة و3 رجال وطفل واحد) كانوا على متن سيارة النقل المزدوج المنكوبة التي طمرتها الأتربة والأوحال على مستوى دوار “توك الخير”، دائرة أسني، إثر السيول الفيضانية التي عرفتها المنطقة.

ورفض سعد الدين العثماني الإجابة عن سؤال صحفي، بخصوص عدم حضوره لمكان فاجعة الحوز، ليقرر الامتناع عن الإجابة فارا من عدسة المنابر الإعلامية وميكروفونات الصحافيين .

وكانت انتقادات عارمة وجهت لسعد الدين العثماني بخصوص تكتمه عن فاجعة الحوز وعدم الإدلاء بأي تصريح أو تقديم التعازي في لحظتها للأهالي، مكتفيا بحضور الأنشطة الرسمية واللقاءات الحزبية، قبل أن يقرر تحت ضغط المغاربة مساء الجمعة، نشر تدوينة فايسبوكية قائلا “تسببت سيول فيضانية إثر تساقطات رعدية قوية مساء يوم الأربعاء 24 يوليوز 2019 في وفاة 15 شخصا، كانوا على سيارة نقل مزدوج، بعد أن طمرتها كميات هائلة من الأتربة والأوحال بدوار “توك الخير” دائرة آسني بإقليم الحوز”.

وأضاف العثماني، “تدخلت السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل فور علمها بالحادث، ولا زالت السلطات المعنية تتابع الفاجعة وتخبر الرأي العام أولا بأول”. مضيفا “أؤكد لكم أن الحكومة تابعت تطورات الحادث منذ علمها بوقوعه ولا تزال تتابعه عن كثب، وتنسق بين كافة المتدخلين”.

وختم رئيس الحكومة تدوينته قائلا، “إثر هذه الفاجعة والمصاب الجلل، أتقدم بالتعازي الحارة لذوي الضحايا سائلا الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان، ويرحم المتوفين ويتقبلهم في عداد الشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

هذا وكانت السلطات المحلية لإقليم الحوز قد كشفت أن فرق الإنقاذ تمكنت ليلة الخميس/الجمعة، 25/26 يوليوز 2019، من انتشال جثت 15 شخصا (11 امرأة و3 رجال وطفل واحد) كانوا على متن سيارة النقل المزدوج المنكوبة التي طمرتها الأتربة والأوحال على مستوى دوار “توك الخير”، دائرة أسني، إثر السيول الفيضانية التي عرفتها المنطقة.

وكانت بعض المرتفعات الجبلية بإقليم الحوز قد شهدت، منذ يوم الأربعاء 24 يوليوز 2019، تساقطات رعدية قوية أدت إلى انجراف كميات هائلة من الأوحال والأتربة.

وبلغ علو الأوحال المنهارة 20 مترا تقريبا، خصوصا بين النقطتين الكيلومتريتين 226 و233 على الطريق الوطنية رقم 7.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كون كان تيهمو المواطن كون راه هوا الأول اللي يمشي ويواسي عائلة الضحايا ولكن هو الحزب ديالو حاضيين غير مصالحهم ومصالح حبابهم واللي ضايرين بهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى