درك سيدي بوزيد يشل حركة مجرم اعتدى بسيف على مواطنين

شل المتدخلون من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، أمس السبت، حركة جانح وصف ب”الخطير” كان في حالة غير طبيعية، بعد أن اعتدى بالسلاح الأبيض على مواطنين ضواحي الجديدة.

وحسب وقائع النازلة، فإن جانحا معروفا بسلوكاته العدوانية، كان تحت تأثير أقراص الهلوسة، المعروفة في أوساط المدمنين على استهلاكها ب”القرقوبي” و”بولة حمرا”، كان متحوزا بسلاح أبيض، عبارة عن سيف، استعمله، صباح أمس السبت، لاعتراض سبيل المارة وقطع الطريق عليهم، على مستوى دوار “أولاد القايد”، غير بعيد من المنطقة الصناعية، وتحديدا على مقربة من القنطرة المحاذية للمدارة على مشارف الطريق الوطنية رقم: 1، المؤدية من جهة الجنوب، إلى مدخل الطريق السيار الرابط بين الجديدة وآسفي.

وقد عرض المجرم الخطير سلامة المواطنين للخطر، حيث اعتدى على شخصين، وأصابهما في الرأس، أحدهما وصفت جروحه بالبليغة.

هذا، وكاد الجانح “المقرب” والمتحوز بالسلاح الأبيض، أن يتسبب في مجزرة، لو لا تدخل دورية محمولة بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، والتي انتقلت، فور إشعارها، إ من مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، إلى مسرح الجريمة، الذي يبعد بحوالي 13 كيلومترا.

وبالمناسبة، فإن المجرم الخطير لم يتوان في إشهار سيفه في وجه المتدخلين الدركيين، الذين تمكنوا من شل حركته والسيطرة عليه، بعد أن أبدى مقاومة شرسة في حقهم. حيث تم اقتياده إلى مركز الفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، وتم وضعه بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تحت تدابير الحراسة النظرية.

إلى ذلك، فقد انتدب رجال الدرك، على إثر تدخلهم وانتقالهم إلى مسرح النازلة الإجرامية، سيارة إسعاف نقلت المعتدى عليهما إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث تلقيا الإسعافات والعلاجات الطبية اللازمة. وفيما تم الاحتفاظ بأحدهما في قاعة الملاحظة الطبية، نظرا لجروح البليغة، غادر الآخر المستشفى، بعد وقت وجيز، نظرا لحالته الصحية التي لم تكن تدعو للقلق. كما أحالت الضابطة القضائية الجانح “المقرقب” والذي اعتدى على نفسه بالسلاح الأبيض، بإحداث جرح في يده، وصف ب”الخفيف”، على المستشفى، حيث خضع بدوره للعلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى