الوالي قسي لحلو يوقف نشاط ملهى ليلي بمراكش

ضاهر محمد؛ مراكش

علمت هبة بريس من مصادر مطلعة، ان والي جهة مراكش اسفي كريم قسي لحلو، اصدر يوم امس الجمعة قرارا ولائيا يقضي بتوقيف نشاط ملهى ليلي تابع لفندق مصنف بشارع عبد الكريم الخطبابي طريق البيضاء.

وحسب نفس المصادر، فقرار توقيف الملهى الليلي جاء بعد اطلاع والي الجهة على ملف المهلى وتبين عدم استيفاء الوثائق والمستندات للشروط المطلوبة القانونية.

وتم اشعار المسير القانوني للملهى الليلي يوم امس بالقرار الولائي من طرف قائد الملحقة الادارية امرشيش وفرقة الاماكن العمومية التابعة للاستعلامات العامة بولاية امن مراكش، من اجل توقيف نشاط الملهى الليلي، الى حين
انجاز ملف متكامل من اجل الحصول على رخصة بيع المشروبات الكحولية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يجب على السلطات العمومية ان كانت مجدة في عملها ان تفتح تحقيق نزيه في ظروف وحيثيات انجاز هذا المشروع بكامله.فالأرض هي ملك للاحباس. وتقع في منطقة معرضة لفيضان وادي اسيل . تم ان هذه البناية لا تحترم تصميم التهيئة ولا التصميم المرخص. فقد تم الترخيص لهذا المشروع تلبية لصاحبه ذو النفوذ مقابل هدايا و غلافات مالية.فالمسؤولون بالوكالة الحضرية و المفتشية الجهوية للتعمير هم من كان وراء هذه الفضيحة كسائر الفضاءع العقارية التي عرفتها مدينة مراكش والتي هي اليوم موضوع متابعات ومحاكمات.
    هذا المشروع وبمكوناته المتواجد بالمدخل الرءيسي للمدينة الحمراء يعطي اشارة لزلءري مراكش بانها مدينة الكاباريهات و الشيشة و الدعارة و الفساد.
    لهذا وحب فتح تحقيق لمعاقبة كل من ساهم من بعيد او من قريب في انجاز هذا المشروع الفاشل وخصوصا المسؤولين بقطاع التعمير

  2. ان المسؤولية الاولى و الاخيرة في الترخيص لهذه العلبة الليلية المتواجدة بمنطقة استراتجية على المدخل الرئيسي لمدينة مراكش تعود بالاساس للمسؤولين بالوكالة الحضرية و بالخصوص المفتشة الجهوية للتعمير والسكن و المسؤولة السابقة بالوكالة الحضرية لمراكش(غ.ق)و زوجها المسؤول السابق بقسم التعمير بالولاية اللدين تربطهم علاقة صدافة و بزنس مع مالك العلبة الليلية..هؤلاء الزوجين عاثوا فسادا في هده الارض الطيبة قاموا بتوظيف نجلتهم المهندسة المعمارية بالوكالة الحضرية بدون إجراء مباراة وبتواطؤ المسؤولين بهده الوكالة لدا نطالب النيابة بالتحقيق في هده الخروقات تزامنا مع مدير العام الوكالة الحضرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى