أكادير : الكلاب الضالة تقتحم أحياء راقية بالمدينة

هاجمت جحافل من الكلاب الضالة عدد من الاحياء الراقية بمدينة أكادير ” فونتي العليا – صونابا وحي الشرف “، في الآونة الأخيرة، خصوصا في الساعات الأولى من كل صباح.

العشرات من الكلاب باتت تجوب الأحياء والفضاءات العمومية فرادى وجماعات، فيما تزداد الظاهرة حدة بالجهة الشمالية للمدينة، وتحديدا على الساحل.

و إتصل أكثر من مواطن بجريدة ” هبة بريس ” خصوصا من الاحياء المذكورة ، مستنكرين صمت الجهات المختصة حول الانتشار اللافت للكلاب الضالة، والذي يشكل بحسبهم خطرا على السكان بشكل عام، ويهدد حياة الأطفال والنساء والشيوخ، خاصة أولئك الذين يقصدون بيوت الله لأداء صلاة الصبح في المساجد، أو العمال الذين ينتقلون إلى مقرات عملهم في وقت مبكر”.

ولازال الصمت يخيم على المصالح المعنية بحماية أمن وسلامة المواطنين منهم السياح بأكادير ، وعدم تحركها بإيجاد حل لانتشار الكلاب الضالة، دون إبادتها بالطريقة التي اعتمِدت ببعض المدن، حيت كانت العادة أن تقدم لتلك الحيوانات قطع لحم ممزوج بكميات قليلة من السم؛ وهوما تسبب في تعذيبها لمدة ليست بالقصيرة، ثم نفوقها في ما بعد”.

و سبق أن نبه مهتمون بحقوق الحيوانات أن “قتل الكلاب عن طريق اللحوم المسمومة، بشكل ارتجالي وغير محسوب العواقب، كان قد تسبب في نفوق بعض الكلاب المخصصة للحراسة، خاصة بالاحياء الراقية، حيث تفرض طبيعة الحي الاستعانة بتلك الكلاب، من أجل تأمين المنطقة من عمليات السرقة المحتملة”.

وعن الحلول الممكن اعتمادها للحد من انتشار الكلاب الضالة، أن “من إنتخب من طرف المواطنين او من يتقاضى أجرة من أموال دافعي الضرائب، ملزم بحماية سلامة المواطنين هو المطالب بالبحث عن حلول وطرق لحل ذلك المشكل، وفق ما يحفظ الجانب الحقوقي للمواطنين، من جهة، ويراعي الجانب الإنساني والأخلاقي تجاه الحيوانات، من جهة ثانية”.

ويبقى الحل الوحيد لمواجهة الظاهرة هو “جمع الكلاب الضالة في مكان بعيد عن الأحياء السكنية، وتركها تعيش حياتها في إطار قانون الطبيعة الذي يسري على الحيوانات، عوض تركها بين الأزقة والشوارع، ودون تعريضها للتعذيب عن طريق السموم المخففة”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. سبب هجوم الكلاب الضالة في الاحياء الراقية بالمدينة لانها فقط لم تجد ما سوف تلتهمه في الاحياء الفقيرة وزد على ذلك أن المجلس البلدي لاݣادير الذي يسيره حزب أفسد كل شيئ في المغرب أعضائه في عطلة الصيفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى