برلماني للعثماني : الزيارات الحكومية لبعض الجهات هدفها انتخابي بالدرجة الأولى

انتقد المستشار البرلماني لحو المربوح، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين،  الوعود الكاذبة بإطلاق برنامج صناعي بجهة درعة-تافيلالت، مؤكدا أن كثرة الزيارات الحكومية للجهة كان هدفها انتخابي بالدرجة الأولى.

وقال المستشار البرلماني في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت  الثلاثاء 23 يوليوز 2019، بمجلس المستشارين، “ونحن نحتفل بالذكرى العشرين لعيد العرش المجيد، هذه الــ20 سنة عرفت فيها بلادنا إقلاعاً صناعياً كما أراده  الملك، إلا أنه مع الأسف التفاوتات المجالية في هذا الميدان هي مسؤولية الحكومة والحكومات المتعاقبة”.

وأبرز المربوح في ذات المداخلة بأن التصنيع يأتي بعدة عوامل منها البنيات التحتية والتحفيزات الضريبية و قرب الموانئ والإرادة القوية من الحكومة، معبرا عن ذلك بالقول: ” ولكن لم نلمس شيئا من هذا، نريد إجراء دراسة لما يمكن أن تصنعه جهة درعة-تافيلالت”

واضاف  “ما يظهر على مدى أربع سنوات أن بصمات الإنجازات الحكومية أمام كثرة الزيارات الوزارية بصفتهم الحكومية وصفتهم الحزبية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بدون أثر تنموي يذكر، لا تهدف لسماع أصوات الساكنة ولا أصوات ممثليها ولكن تريد فقط أصواتها الانتخابية، وبالتالي حكومتكم حكمت على هذه الجهة بأن تظل خزانا انتخابيا “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى