الصحراء المغربية .. غينيا كوناكري تؤكد مجددا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي

أكدت غينيا كوناكري، مجددا، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.

جاء هذا الموقف خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الثلاثاء 23 يوليوز بالرباط، جمع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بمامادي توري، وزير الشؤون الخارجية وغينيي المهجر.

وقال توري، عقب مباحثاته مع بوريطة، “نجدد التعبير عن الموقف الغيني والتزام غينيا إزاء المغرب من أجل دعم المبادرة المغربية حول قضية الصحراء، حيث حددت غينيا، بشكل واضح، موقفها لفائدة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تظل الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء”.

وأضاف “سنواصل العمل حول هذه القضية سواء على صعيد الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي”، مؤكدا التزام الاتحاد الإفريقي لفائدة قضية الصحراء من خلال إحداث آلية، ثلاثية الأطراف، تعنى بإطلاع رؤساء الدول وتتبع تطور ملف الصحراء بالأمم المتحدة.

وبعد أن جدد الدبلوماسي الغيني موقف بلاده المتعلق باحترام القرار رقم 635، رحّب توري بجودة العلاقات التي تربط المغرب بغينيا كوناكري، مسجلا أن هذه الزيارة تندرج في إطار تقوية التعاون بين البلدين، والذي تمتد جذوره إلى عهد المغفور له محمد الخامس.

وأكد أن “العلاقات والروابط تعززت، بشكل متزايد، في عهد الملك محمد السادس والرئيس ألفا كوندي”، مجددا التعبير عن التزام بلاده للدفع بهذه العلاقة النموذجية.

وأشار الوزير الغيني إلى أن المباحثات كانت مناسبة لاستعراض اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين، والتي دخل معظمها حيز التنفيذ، وهو ما “يؤشر على الأخوة والتضامن بين المغرب وغينيا”.

وقال “يبدو التعاون الثنائي اليوم جيدا أكثر من أي وقت مضى. لقد حدد قائدا البلدين خارطة طريق واضحة المعالم”، مضيفا أن بلاده تستفيد من دعم المغرب في عدد من القضايا، خاصة في مجال التكوين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هههههه من هي غينيا كوناكري هل هي امريكا أم روسيا أم الصين الخ…….. المغرب عامل فيها سبع على العرب و أفريقيا ولكن في حقيقية الأمر اسد بأنياب قط مشكل الوحدة الترابية لم يستطع ان يفرض فيه الحل على الجميع الصحراء مغربية لاحكم ذاتي ولا نباتي المشكل في المغرب هو غياب الروح الوطنية والإحساس بالمسوءولية لذا الجميع من اكبر واحد إلى صغيرهم الأهم عند المسوءولين هو الاغتناء وليس ايجاد الحلول مغربي غريب في مغربه حلل وناقش والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى