اثارة ملفات تحوم حولها الشبهات من قبل بولحسن تعجل بسحب التفويض منه

اقدم عبد السلام سيكوري رئيس مقاطعة كيليز ونائب عمدة مراكش عن حزب العدالة والتنمية يوم امس، على قرار جماعي يقضي بالغاء تفويض قطاع التعمير الممنوح لنائبه الاول من نفس الحزب خليل بولحسن، ومنحه للنائب سعيد ايت المحجوب.
ويأتي القرار، كردة فعل على مجموعة من المواقف التي اتخدها بولحسن خلال دورات المجلس الاخيرة، واهمها التصويت بالرفض على قرار التدبير المفوض لسوق الجملة للخضر والفواكه في دورة فيراير الاخيرة، الى جانب الحرج الذي سببه بولحسن للعمدة بلقايد، من خلال الاستفسار حول الشبهات التي عرفتها الصفقات التفاوضية التي كلفت المجلس 28 مليار سنتيم.
اظافة الى اثارته سؤالا في اطار الاحاطة علما في دورة فبراير، والمتعلقة بالبقعة الارضية التي سبق للمجلس السابق ان ابدا رغبته في تخصيصها موقف لسيارات الاجرة، والتي تعود ملكيتها للاملاك المخزنية، قبل ان تتحول الى مشروع فندق ومحطة للوقود، وهو السؤال الذي احرج العمدة بلقايد امام المستشارين الجماعيين، حيث لم يتمكن من الاجابة، مكتفيا بطلب مهلة اكثر للتعرف على الملف، وهو الجواب الذي اثار الكثير من السخرية بين المستشارين.
وكشف احد المستشارين الجماعيين رفظ الكشف عن هويته في لقاء بهبة بريس، ان قرار سيكوري والمتعلق بسحب التفويض من نائبه الاول خليل بولحسن، هو قرار عقابي وانتقامي في حقه، ويأتي كردة فعل على المواقف الجريئة التي يعبر عنها بولحسن بخصوص سوء تدبير العديد من الملفات داخل المجلس الجماعي لمراكش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى