البولساريو تستغل فرحة الشعب الجزائري لإثارة الفتن

شجب عدد من المتتبعين للشأن الرياضي داخل المغرب وخارجه ، تصرفات جبهة البوليساريو التي تحاول إثارة الفتن، بعدما أصبحت نهايتها وشيكة، و بعد استغلالها فرحة مواطنين بمدينة العيون جنوب المملكة ، بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا ، وهو نفس الشعور عبر عنه الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة بمشاركة الفرحة مع الشعب الجزائري الشقيق، لكن كعادتها مرتزقة البوليساريو تنتظر فرص من أجل ” التشويش” بدعم من جنيرالات فاسدين بالنظام الجزائري، مما تسبب في إصابة عدد من قوات الامن العمومي، واعتقال عدد من مثيري الشغب وتقديمهم للعدالة، كما أن السلطات الامنية بالعيون قد فتحت تحقيق تحت اشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على جثة ” قائد” مصاب بعيار ناري وبقربه بنقدية صيد، ورجحت مصادر الجريدة، أن يكون مقتل ” القائد” على يد عناصر موالية لمرتزقة البوليساريو، كما فعلوا قبل سنة 2011 من قتل وتنكيل وتشويه جثث عدد من عناصر الامن والوقاية المدنية، واعتقالهم وتقديمهم للعدالة .

يشهد النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية منعطفا جديدا، كما يرى خبراء ونشطاء في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدها الملف، بعد تأكيد الادارة الامريكية على تقديم الدعم للمغرب، عوض ما كان سابقا للجبهة، بعد صدور تقارير دولية تكشف ان الجنرالات من الجزائر والبوليساريو يتاجرون في المساعدات الدولية الموجهة لمحتجزي مخيمات ” تندوف” .

كما ان واقعة العيون، تأتي أسابيع قليلة، بعد مظاهرة “غير مسبوقة” بمخيمات تندوف رفعت فيها شعارات مطالبة بمحاسبة الجنرالات واستغلالهم لاوضاع مواطنين محتجزين، كما وقعت متغيرات متسارعة بداخل عناصر البوليساريو بعدما حاول عدد من الجنود ” الهرب” من جحيم المعاناة والدخول للمغرب، لكن الجبهة وخوفا من افتضاح أمرها، قامت بإعدامهم رميا بالرصاص، وسبق ل” هبة بريس” أن نشرت صور للجنود المنفذ فيهم ” الاعدام “.

وقالت مصادر من العيون، أن الموطنين الصحراويين، بدورهم استنكروا تحرشات ” البوليساريو” عبر تسخير موالين لهم من أجل إثارة الفتن، والتأثير على استقرارهم وأمنهم، مؤكدين أن قضيتهم الوطنية لن يزعزعها ” مرتزقة” ومواليهم، وأن المناطق الجنوبية للمملكة تشهد ازدهارا كبيرا في عهد الملك محمد السادس، و هو ما لقي ترحيبا وثقة المنتظم الدولي الذي دعم مقترح المملكة بخصوص ملف الصراع ” المفتعل”، كما أن التطورات الاخيرة التي تشهدها الجارة الجزائر، وخروج الشعب للتصدي لولاية خامسة ل ” بوتفليقة” وبعدها المطالبة بمحاكمة ” الفاسدين” بالبلاد خصوصا من سياسيين وجنيرالات، وهو ” الحراك” الذي لازال قائما، كما أن الشعب طالب بتحقيق وحدة مغاربية تضمن ضمان مستقبل زاهر، و أنه ليس هناك ” بوليساريو” بالمنطقة، مطالبين بمحاسبة من يقدمون أموال الشعب الجزائري الى ” مرتزقة”.

وقالت مصادر عليمة ل ” هبة بريس” ان مثيري الشغب بمدينة العيون الموقوفين، سيخضعون للمحاكمة وفق القانون الجاري العمل به، كما ان التحريات الامنية متواصلة لمعرفة ملابسات وظروف مقتل ” قائد ” صباح اليوم الاثنين.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لقد سبق لانفصاليين ان شرعوا في الاعتداء على شرطي مما جعل وحدويون يتدخلون لانقاد رجل الامن مما تسبب في وفاة مرتزق و بعدها تم الزج بالمنقدين الوحدويين في السجن فكيف تريدون من المواطن بان تكون عنده غيرة على الوطن

  2. کل من اعتقل یجب معاقبته بالاعدام او المؤبد علی الاقل ودون شفقة ولا رحمة هاد الکلاب مبغاوش یحشموا اذناب الجنرالات الذین اقتربت نهایتهم (les vieilles gueules sales ( والله مکیحشموا والعز للقضاء الجزائري الذي ابان عن عوراتهم وکل من وقف امام القاضي یتبین انه متورط في قضایا الفساد ویوضع في السجن الیس هذا دلیلا علی نهب اموال الجزائریین وهؤلاء بوزبال اقتربت نهایتهم لا محالة (راهم یرضعوا في کلبة میتة) اما اموال الجزائر ستجف عنهم ولا یبقی لهم مورد لان الشعب الجزائري فاق وعاق الله یبارک ومزیدا من الانتصارات.

  3. عملهم ارهابي واضح لذا يجب اعدامهم حتى لا تسول لهم نفسهم مرة أخرى المساس بكل من يساهم في الامن الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى