الشرقاوي : بنكيران يبحث عن قضية مجتمعية يركب موجتها للعودة للمشهد السياسي

هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” الأمانة العامة قيادة حزبه على إثر تصويتهم على “القانون الإطار” المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.

ووجه بنكيران، في بث مباشر على صفحته على فيسبوك مساء السبت، الكلام إلى العثماني، قائلا له إن ما حدث، في إشارة إلى التصويت على “القانون الإطار” جعل الحزب “أضحوكة الزمان”.

المحلل السياسي عمر الشرقاوي دخل على خط “لايف بنكيران ” حيث قال ” ما يؤسفني حقا في خروج بنكيران، انه يعرف خبايا الامور ويزايد على اخوانه في اللايفات، يعرف ما وراء الستار ويضع اخوانه في الزاوية الضيقة، لربح بعض النقاط داخل الحزب و”رد الصرف” لبعض من يعتبرهم طعنوه في الخلف”

واضاف الشرقاوي ” ما يؤسفني حقا ان بنكيران الذي يتحدث اليوم، عن مبادئ الحزب اجبر نوابه على التصويت على اتفاقية سيداو وقال لهم في الامانة العامة للحزب حينما كانوا يستعطفونه للتصويت بالامتناع “واش باغيين تقلقوني مع سيدنا”. ” قبل ان يضيف ” للاسف خرجات رئيس الحكومة السابق تؤكد ان قرار اعفاءه ما زال جاثما على نفسيته مهما حاول مداراته بزهد خادع، وهو مستعد لاسقاط الحكومة وإخراج حزبه منها تحت شعار “لاعب ولا محرم””

وااسترسل الشرقاوي متحدثا ” انا مقتنع ان بنكيران لو كان رئيس حكومة لمرر القانون دون ان يجد من يعارضه في الحزب وحتى وان وجد سيصدر في حقه توجيه يسكته، لكنه اليوم “تبتبورد” على اخوانه وهو من قبل باعفاء العثماني من وزارة الخارجية وتقديم مفاتيحها لمزوار، وهو الذي وافق على الباكالوريا الدولية التي تمهد للفرنسية، وهو الذي حرر المازوط وكان يتجه لتحرير البوطا لولا اقدار ربانية ”
وختم الشرقاوي تدوينته الفيسبوكية قائلا ” اليوم يبحث عن قضية مجتمعية يركب موجتها للعودة للمشهد السياسي للانتقام ممن يفترض انهم اهانوه وخانوه. الذي يعرف بنكيران يعرف انه رجل محب للسلطة وعاشق للاضواء ويخشى العزلة وهو مستعد لفعل اي شيء للبقاء في دائرة الضوء مهما كلف الامر حتى بحمل رشاش واطلاق النار في كل الاتجاهات ”

الى ذلك ، يعرف ان بنكيران اخد على أعضاء حزبه في البرلمان، امتناعهم عن التصويت على مادتين داخل نفس القانون، وفي نفس الوقت التصويت بالموافقة على “القانون الاطار ” المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى