الحركة النسائية” تحتج أمام البرلمان ضد جريمة اغتصاب وقتل “حنان”

تعتزم فدرالية رابطة حقوق النساء، تنظيم وقفة احتجاجية، زوال يوم غد الجمعة 19 يوليوز الجاري، أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدا بجريمة الاغتصاب البشعة التي أفضت إلى موت “حنان”

واستنكرت الفدرالية في نداء عممته، ما تعرضت له الهالكة حنان من اغتصاب وتعنيف وتعذيب بطريقة شادة على يد وحشين آدميين، الأول عمد إلى اغتصابها باستعمال قارورات، بينما الثاني كان يوثق ذلك، ما أسفر عن وفاتها متأثرة بإصابات جسدية خطيرة.

ودعت فدرالية رابطة حقوق النساء مخنلف المواطنات إلى المشاركة بقوة في هذا الشكل الاحتجاجي، لكسر جدار الصمت والكف عن التطبيع مع العنف ضد النساء والاستهتار بأرواحن وأجسادهن.

واصدرت مديرية الامن بلاغا تقول فيه انه ” مواصلة للأبحاث التي تجريها مصالح ولاية أمن الرباط على خلفية جريمة القتل العمد التي ذهبت ضحيتها سيدة، وشكلت لاحقا موضوع مقطع فيديو تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط من توقيف ثمانية مشتبه فيهم آخرين، تتراوح أعمارهم بين 33 و61 سنة، وذلك للاشتباه في ارتكاب أفعال إجرامية تتعلق بعدم التبليغ عن جناية وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر ”

وذكر البلاغ ” أنه جرى توقيف المشتبه فيهم على خلفية الأبحاث التي أعقبت نشر مقطع فيديو يوثق واقعة الاعتداء الجسدي المفضي إلى الموت في حق الضحية، وهي الأبحاث التي أسفرت عن هوية المشتبه فيه المتورط في تسجيل الفيديو، والذي تبين أنه يوجد رهن الاعتقال على خلفية قضية جنائية أخرى، كما مكنت أيضا من تحديد هوية سبعة مشتبه فيهم آخرين، من بينهم من حضر واقعة الاعتداء على الهالكة دون تقديم المساعدة الواجبة لها، ومنهم من توصل بمقطع الفيديو وكان على علم بملابساته، دون إشعار السلطات المختصة بخصوصه.”

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هؤلاء عقابهم الاعدام هذا هو الحل.
    هؤلاء ليسوا بشرا. ليس لديهم ذرة رحمة فليس من حقهم العيش.

  2. مثل هؤلاء يجوز إطلاق النار عليهم وبدون تردد ومباشرة في القلب وفي الميدان //الشارع ليس ضد هذه النقطة حتى تكون حياة العصات مقرونة بالموت

  3. هؤلاء من هم احق بعشرون وثلاتون سنة والمؤبد,والاعدام ان اقتضت الضرورة دلك,مساواة مع من قتلوا السائحتين,ان كان هناك عدل وقانون وضعى يساوى ويقتص للنفس البشرية التى حرم القانون الالهى قتلها الا بالحق.

  4. الشعارات التي ترفعها بعض المظاهرات تتنافى مع اتجاه مجتمعنا نحو المساواة وعدم التمييز بين الجنسين… الجريمة المعنية بهذه المظاهرة تهم أمن وسلامة المواطنين إناثا وذكورا ولا مجال فيها لإقحام شعارات تقود نحو فهم خاطئ لطبيعة الجريمة… فالمجرمون الذين ارتكبوا أو شاركوا في الجريمة هم مجرمون بفعلهم، وليس لكونهم ذكورا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى