س.قاسم: “مصباح الكداري” يختار التصعيد في مواجهة رئيس الجماعة

دبج حزب العدالة والتنمية بدار الكداري بيانا شديد اللهجة اختار من خلاله أسلوب التصعيد في مواجهة رئيس المجلس الجماعي الحالي الاتحادي “عبد العزيز لعلج” مشيرا إلى ما وصفه “بالمنحى الخطير الذي يتجه إليه تدبير الشأن المحلي، والوضع الكارثي للمدينة على أكثر من صعيد، وذلك منذ العودة غير الطبيعية للمجلس الجماعي الحالي، والذي يجرّ وراءه الكثير من الانتكاسات” وفق تعبير البيان.

و نبه حزب العدالة والتنمية بدار الكداري في بيانه، إلى ضرورة الانتباه لعدد من المشاريع المنتظر تنزيلها على أرض الواقع من قبيل “عزم البعض إحداث سور للفيضانات بملايير السنتيمات، في وقت تعاني فيه دار الكداري من خصاص مهول على مستوى البنية التحتية ومرافق الخدمات الاجتماعية”، في إشارة منه إلى مشروع إحداث سور يقي جماعة دار الكداري من الفيضانات، وهو المشروع الذي تقدّر تكلفته الإجمالية بحوالي 3 ملايير سنتيم بمساهمة كل من المجلس الإقليمي لسيدي قاسم والعمالة ووكالة الحوض المائي لسبو.

بيان البيجيدي “المشتعل” لم يغفل الإشارة إلى “توقّف أشغال مشاريع البنية التحتية، وسوء إعادة صيانة العديد منها، وتحويل مشروع منطقة خضراء إلى كتل خراسانية ومساحات إسمنتية، مع رفض استمرار الجهات المسؤولة تمكين الجماعة السلالية الكدادرة بهت من مباشرة استغلال أراضيها (الكوايع)، ومحاولات السطو على أراضي الجماعة السلالية دون تعويض”

وندّد بيان البيجيدي بدار الكداري بـما وصفه ب”انعدام أي مؤشرات لإحداث ملعب رياضي لأبناء الجماعة وشبابها وفريقها المحلي” مستغربا “عودة منطق الولاءات والمحسوبية والزبونية في تدبير مرافق الجماعة وخدماتها وعلى رأسها العمل الموسمي “الإنعاش” محذرا من “تفشي ظاهرة البطالة بين الشباب والتلكؤ في إنجاز سوق كبير للباعة الجائلين”و”استمرار حرمان أحياء البطابطة وبني كمرة والرحمة من الربط بالصرف الصحي، مع استمرار معاناة حي الرجاء (لابيطة) مع مشاكل السكن غير اللائق والربط الصحي والإنارة والماء” يردف البيان.

و لم يفت البيان أن يسجل “افتقاد المجلس الحالي لدار الكداري للرؤية المستقبلية، وغياب أي مؤشرات للتنمية المحلية” داعيا الجهات ” الوصية وعلى رأسها عامل إقليم سدي قاسم، إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة وأداء مهامها في المتابعة والبحث والتحقيق وزجر كل التجاوزات والاختلالات” مطالبا ذات الجهات بـ”التزام الحياد، وترك مسافة بينها وبين فاعل سياسي حظي لسنوات بالدعم والإسناد” في إشارة إلى رئيس المجلس الجماعي لدار الكداري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى