بعد الصفقة “المشبوهة”.. سكان برشيد يطالبون باستعادة الفندق‎

بشعار “رجعو لينا مركز الاستقبال”، انطلقت حملة واسعة النطاق بمدينة برشيد يقودها عدد من أبناء المدينة ضد المجلس البلدي بعدما اعتبروا صفقة تفويت بناية عمومية كانت مخصصة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن تكون مركزا للاستقبال قبل ان تتحول “بقدرة قادر” لفندق بعدما تم تفويتها لمسثتمر خاص.

و انطلقت الحملة التي يقودها فريد خلفي الوجه الشاب و المعروف وسط الفعاليات الجمعوية و الحقوقية بمدينة برشيد، حيث تمت مشاركة عدد من الصور لشباب المدينة أمام البناية التي تحولت لفندق تحمل عبارة “رجعو لينا مركز الاستقبال”.

و نشر فريد خلفي في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك رسالة للمسؤولين جاء فيها: “أزيلت اللافتة الفضيحة – فندق – ، و انتظرنا قليلا ثم انتظرنا كثيرا لنرى و نسعد بعودة اللافتة الحقيقية -مركز الإستقبال- إلى واجهة البناية التي انتظرها الجميع بشغف كبير، المهول في الأمر أن اللافتة الأصل رفضت اعتلاء مكانها و ظلت حبيسة الرفوف”.

و اضاف الفاعل الجمعوي البرشيدي: “تواطأ الجميع و صمت الكثير و تحول مركز الإستقبال إلى فندق خاص، في احتفال بهيج قدم الجميع عذره حول مائدة مستديرة لإغناء البطنة تفاديا لاحراج الفطنة، و تمت عملية وأد الحلم بنجاح تام و بتحدي تام، لا مائدة مستديرة لتبرير ما تحول من و إلى و كيف و متى و لمن و على من”.

و ختم خلفي كلامه بعبارة: “من جهتي سأراسل جميع المؤسسات المسؤولة لتبرير الأمر و توضيح اللبس ، لعلي لا أفقه في علم التحويل، و لكن أريد أن أفهم كيف تحولنا من مدينة تتوفر على مركز الاستقبال إلى مدينة تتوفر على فندق؟؟؟”.

و تجدر الإشارة إلى أن هاته البناية التي صرفت عليها ميزانية مهمة من المال العام كانت في الأول تحمل عبارة “مركز استقبال” قبل أن يتم تفويتها لمستثمر غير يافطتها لتصبح “فندق” و هو ما اثار غضب سكان المدينة الذين احتجوا بشدة فتم إزالة اليافطة و ظلت واجهة البناية بدون عنوان إلى أن تم تدشينها مؤخرا “خلسة” تحت مسمى “فندق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى