الشرقاوي : “البيجيدي” كعادته ..”الاكل مع الذئب والبكاء مع السارح”

وجه المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، انتقادات لحزب العدالة والتنمية بسبب ازدواجية خطابه، وتناقضه في مواقفه السياسية من القضايا الكبرى التي تكون محط إجماع، خاصة تلك المتعلقة بالقانون الإطار للتربية والتكوين .

وقال الشرقاوي في تدوينة اختار لها عنوان ” نعاودها ليكم بحال الحجاية انه ” في صباح الأربعاء 5 شتمبر 2018 احالت حكومة العثماني قانون الاطار المتعلق بالتربية والتكوين على البرلمان بعدما داز على المجلس الوزاري ووافق عليه المجلس الحكومي بوزراء البيجيدي. وفي في الأربعاء 12 شتمبر 2018 احال مكتب مجلس النواب المشروع على لجنة التعليم والثقافة والاتصال اللي تيتوفر فيها البيجيدي على الاغلبية باش تبدا المسطرة التشريعية”

واضاف الشرقاوي ” الحاصول بقى القانون جامد فاللجنة ورغم المحاولات المتكررة للوزير امزازي لكن البيجيدي قرر تجميده رغم انه منتوج خالص لحكومة بنكيران. الوزير امزازي قبل التفاوض في بعض المواد في محاولة للوصول الى صيغة مجمع حولها، وبعد التوصل مع البيجيدي لبعض التوافقات في ليلة على المشروع خرج بنكيران في لايفه الشهير في 30 مارس يكشكش ويقول بالحرف والى زدت عليه بغيت ربي يمسخني “أقسم بالله لو كنت رئيسا للحكومة لن يمر القانون الإطار للتعليم لأنه غير معقول أمة تدرس كل موادها بالعربية التي لغتها الوطنية والرسمية، وتأتي لتغير ذلك بين عشية وضحاها ونرجعو للغة المستعمر».

واسترسل بنكيران بالحديث يقول الشرقاوي “أقول للأمين العام ونواب حزبي خاصة، بتصويتكم لا تخالفون فقط دستور المملكة ولكن كذلك الورقة المذهبية للحزب وتصويتكم على هذا القانون ضربة قاضية للحزب». بعد لايف بنكيران اللي خسر عليه 10 دراهم كونيكسيون تجمد القانون وخرج علماء البيجيدي والبرلمانيون ديالهم يلعنون القانون قلت في نفسي ان القانون مات حتى جاء صباح امس حيث توصل رؤساء الفرق باتصالات واجتمعوا باكرا وغير البيجيدي موقفه من رافض للقانون لمؤيد له مع امتناع على مادة واحدة. المهم كما قال بنكيران السياسة تتحنت

وفي تدوينة اخرى اشار الشرقاوي أنه ” اليوم عقدت لجنة التعليم بمجلس النواب جلسة للتصويت على قانون الاطار المتعلق بالتعليم، اللجنة وفق النظام الداخلي تتكون من 44 عضو من بينهم 14 بيجيدي. خلال الجلسة حضر 30 عضو من بينهم 14 بيجيدي يعني تقريبا النص ”

وخلال التصويت على المادة 2 اللي فيها مشاكل اللغة ـ يقول الشرقاوي ـ امتنع 12 برلماني من البيجيدي عن التصويت وجوج صوتوا برفضها في حين ان هذ المادة تم تمريرها ب12 صوت فقط.

وكشف الشرقاوي ان ” البيجيدي كان بامكانه اسقاطها بالتصويت عليها بالرفض لكنه فضل الامتناع وتكليف ابو زيد والعثماني بالرفض لكي يسجل الموقف فقط ويترك المادة تمر فالنتيجة النهائية للتصويت على هاته المادة التي خلقت بوليميك كبير اظهرت ان البيجيدي ضحك على المغاربة تصوروا ان المادة وافق عليها 12 وامتنع عن التصويت 18 منهم 14 ديال البيجيدي.

وختم الشرقاوي تدوينته بالقول ” الحقيقة التي لا يريد ان يفهمها صكوعة البيجيدي انه لو قرر نواب المصباح اسقاط المادة لاسقطوها بسهولة لكنهم فضلوا كما هي عادتهم سياسة عادتهم سياسة الاكل مع الذئب والبكاء مع السارح.