امزازي : الوزارة تشتغل على تجويد “الحركة الانتقالية للاسر التعليمية”

كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن “الوزارة تشتغل بمعية الشركاء الاجتماعيين، على تجويد عملية الحركة الانتقالية، لمنح فرص أكبر للأسر التعليمية”.

وأوضح أمزازي، في معرض جوابه ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين أنه في الوقت، الذي لم تتجاوز فيه طلبات الاستفادة، من الحركة الانتقالية 31 ألف طلب برسم سنة 2017، بلغ عدد هذه الطلبات خلال السنة الجارية، ما مجموعه 86 ألف طلب، حيث تمت الاستجابة لـ 27 ألف919 طلب، معتبرا أن ذلك يعد “إنجازا ورقما قياسيا غير مسبوق”.

وأكد الوزير، أن تنظيم الحركة الانتقالية، يتم خلال شهر دجنبر بطريقة مبكرة، حتى تتمكن الوزارة، من إعلام المعنيين بالأمر لاتخاذ التدابير المطلوبة، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن طلبات الالتحاق بالزوج شكلت حوالي 40 في المائة، من مجموع الطلبات المستجاب لها.

ولفت المسؤول الحكومي، إلى أنه “على المستويين الجهوي والإقليمي، هناك حركة انتقالية جد مهمة، تصل في بعض الحالات لـ90 في المائة، حيث يظهر أن أغلب طلبات الحركة الانتقالية تتم داخل الجهة، مما يؤكد نجاعة خطوة التوظيف الجهوي”.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. اش من تجويد 16 عام وانا اتنقل 40كلم ذهابا و 40ايابا الي مقر العمل يوميا. تجي نتا تنقلوا الاطر الجدد مراكز الأقرب التي نطالب بها لمدة سنوات. وحنا ماتخرج لنا الحركة إلى متى هذا الظلم. حسبي الله ونعم الوكيل. وكواك الحق

  2. الأطر الإدارية هي الوحيدة لازالت لا تستفيد سنويا من الحركة الإنتقالية حيث أن كل الفئات تستفيد على الأقل من حق المشاركة ولهذا ندعوا الجهات المعنية الإلتفاتة للحركة الإنتقالية للمديرين التربويين إسوة بباقي الفئات

  3. اطر الاكاديمية الجدد يستفيدون من تعيينات حلمنا بها زهاء ربع قرن. عملنا خلالها بتفان وصبر في العالم القروي ولازلنا، عله يأتي يوم ويتم انصافنا،لكن وبعد ان افنينا زهرة شبابنا نتفاجأ بتعيينات من ولج التعليم لاول مرة في أماكن الجذب ونحن لازلنا قابعين في أماكننا خارج مديريتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى