القضية الوطنية الثانية في صلب اهتمام السلطات التعليمية والترابية بالجديدة

رغبة في الاطلاع عن كثب على ظروف اشتغال المصالح الخارجية بإقليم الجديدة، وبعد أن قام، منذ تعيينه شهر يونيو 2017، مسؤولا إقليميا، بزيارات مباغتة همت مرافق عمومية وجماعية، بما في ذلك أسواقا قروية أسبوعية بالجماعات الترابية، زار محمد الكروج، عامل إقليم الجديدة، بحر الأسبوع الذي نودعه، مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة. حيث تفقد مختلف الأقسام والمصالح الإدارية، قبل أن يعقد اجتماع موسعا، حضر أشغاله المدير الإقليمي للتعليم، ورؤساء المصالح، ورئيس المجلس الإقليمي، والكاتب العام للعمالة (بالنيابة)، ومدير الديوان العاملي.

وقد تطرق المسؤول الإقليمي إلى جملة من القضايا التي تهم الشأن التعليمي، سواء على المستوى التدبيري أو التواصلي أو الرفع من التعبئة لتحقيق النتائج المسطرة، إلى جانب الشركاء. ومما جاء في مداخلات عامل الإقليم:

توقفه عند المنظومة التربوية، التي تعتبر القضية الوطنية الثانية، بعد الوحدة الترابية، والتي مافتئ الملك محمد السادس يوليها في خطاباته السامية عناية جد خاصة، ويحث جميع المتدخلين في الشأن التعليمي على الرقي بجودة المدرسة المغربية.

الرفع من التعبئة لحشد مزيد من الدعم للمدرسة، لإنجاح الرهانات المطروحة، سيما الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.

العمل مع الشركاء وخصوصا المجلس الإقليمي على توفير العرض المدرسي.

إشادته بالنتائج المحققة وبالإطار التربوي بالإقليم وعلى مستوى الوطن الوطني عموما.

دعوته إلى الاستفادة من مكامن القوة بالإقليم، وخاصة المؤهلات وتجاوز مكامن الضعف.

إحداثه للجنة الإقليمية لتتبع قضايا التربية والتكوين.

تعزيز التماسك والتنسيق داخل بنية المديرية، وبذل مزيد من الجهد والاجتهاد.

إشادته بالمدير الإقليمي الجديد وبطريقة تدبيرها، التي تنبني على الإشراك والتشارك.

ارتياحه للأثر الإيجابي للتطور الذي تعرفه المنظومة التربوية بالإّقليم ونسبة إنجاز البرامج المسطرة.

إشادته بروح التعبئة والتعاون الذي يبديها الشركاء وفي مقدمتهم المجلس الإقليمي والجماعات الترابية.

وبعد ذلك أعطى الكلمة لرئيس المجلس الإقليمي الذي سجل ارتياحه للأجواء التي تطبع العلاقة بين المديرية والمجلس اّلإقليمي، وأيضا الجماعات الترابية، وأبدى استعداد المجلس للانخراط في دعم مختلف المشاريع المبرمجة بالجماعات الترابية.

واختتم اللقاء بكلمة المدير الإقليمي الذي قدم الشكر باسم الأسرة التعليمية لعامل الإقليم، ولرئيس المجلس الإقليمي، على الثقة والدعم الذي يقدمانه للقطاع، واعتبر زيارة المسؤول الترابي لمقار المديرية لحظة تاريخية، خلفت أثرا طيبا في نفوس الموظفين، وأعطتهم شحنة معنوية كبيرة، بالنظر للاهتمام والعطف الذي أبداه إزاء حاجياتهم ومطالبهم. كما أكد على أن المديرية بأطرها، سواء العاملة بالمقر أو على في الميدان، مجندة للانخراط في المشروع الوطني للارتقاء بالمنظومة التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى