مصدر عن موقف “البيجيدي” من “المنتخب الوطني”: ليس بغريب عن “حزب التناقضات”

تعليقا على موقف حزب العدالة والتنمية، من إقصاء المنتخب المغربي بكأس الأمم الافريقية المقام بمصر، وصف مصدر مقرب، “البيجيدي” ب”حزب التناقضات” ، مشيرا الى أن موقفه ليس بالجديد أو الغريب.

وأفاد ذات المصدر، في حديث مع هبة بريس، أن قياديي حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم العثماني، يتسابقون كل مرة للتغني والاشادة بنجاحات وانجازات الغير، كما لا يترددون في نسبها لأنفسهم في أحيان كثيرة، غير أنهم يلتزمون الصمت أو اتهام أشخاص و جهات معينة في حال الإخفاق والخسارة.

وفي هذا الصدد، أشار ذات المصدر “، الى التدوينة التي سارع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الى نشرها ليلة فوز الفريق المغربي على نظيره الايفواري، واصفا الانتصار ب”المشرف” وخاتما بالقول”هنيئا لنا جميعا”.

وربط المصدر ذاته تدوينة العثماني، بخرجات أعضاء حزبه المتتالية خلال السنتين الاخيرتين والتي تجمع على تطور أداء ولعب المنتخب المغربي، قبل أن يشير الى حديث البرلماني البيجيدي نور الدين قربال، خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم أمس الاثنين، و الذي تجاهل جميع منجزات المغرب في المجال الكروي خلال السنوات الاخيرة، اضافة الى الوزير نجيب بوليف الذي علق بتدوينة استفزت النشطاء قائلا :”خلينا ساكتين”

و أكد مصدرنا على أن حزب “المصباح” يسير تحت شعار “التناقض” مقارنا واقعة يوم أمس، بأخرى جرت سنة 2015 ، حيث انتقد الوزير بوليف طريقة اشتغال بادو الزاكي وطالب بتغييره، فيما دعا النائب البرلماني نور الدين قربال الى ضرورة العمل مع اللاعبين المحليين والمدرب المحلي.

و شدد ذات المصدر، على أن حزب العدالة والتنمية، تعمد استغلال القضية “التي تعتبر موضوع الساعة” لأهداف حزبية وسياسية، لافتا أن معلومات متداولة تؤكد اقدام الفريق النيابي للبيجيدي على دعوة باقي الفرق الى طرح موضوع “إقصاء المنتخب المغربي” على الوزير الطالبي العلمي ومهاجمته وتحميله المسؤولية خلال جلسة البرلمان.

واعتبر أن جميع المغاربة معنيين في حالة فوز المنتخب الوطني، كما جميع المسؤولين يتحملون المسؤولية في حالة الخسارة، رافضا تقديم اسم أو اسمين ككبش فداء للعامة .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. التناقض وعدم الموضوعي هو المت أجد في المقال، لماذا§ لان جميع المغاربة لهم نفس تفكير وكلام البيجي في المنتخب، فإذا تغلب المغرب على غيره في اللعبة الجميع يشيد ويشيد بل يدون المدونون ويحلل المحللون صغارا وكبارا، حتى ليخيل إلى أن الكل مهيأ للتسيير والتدريب.
    ومن باب أولى ان يهنئ وزير الرياضة او وزير الشباب او رئيس الحكومة الفريق المغربي في الكرة عندما يحرز علامة كاملة على الخصم تشجيعا ومسايرة للرأي العام.
    فما العيب اذن§
    نعم الرياضة في المغرب ليست بريئة، ويكفي ان تلقى نظرة على المسؤولين في الجامعات الرياضية على مختلف انواعها وكذا رؤساء الأندية خاصة في المدن الكبرى والتي لها جماهير. بانهم من طينة خاصة، وانتماء سياسي معين.
    رجاء. :قليلامن الموضوعية والمهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى