مندوب للثقافة بطانطان يطرد قيادي بيبساوي لهذا السبب

علمت ” هبة بريس ” من مصادرها ، ان مندوب وزارة الثقافة بطانطان، قام صباح اليوم السبت 24 فبراير الجاري، بمنع عضو من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية من استغلال ” دار الثقافة” بعد أن تأكد هذا الاخير ان القيادي سينظم اجتماع حزبي عوض لقاء جمعوي.

واعتبر عدد من رفاق بنعبد الله، أن ما أقدم عليه عضو المكتب السياسي ” لعمالكي” يعد سابقة خطيرة من نوعها، و تحد سافر للضوابط الحزبية و أعراف حزب التقدم و الاشتراكية و بنود القانون الأساسي للحزب، قبيل المؤتمر العاشر للحزب؛ و الذي يصفه المتتبعون بالمحطة المفصلية، في زمن سياسي اتسم بنهاية أو إنهاء أمد حياة الشعبوية، و سقوط رؤوس محسوبة على التيار الشعبوي في الفضاء السياسي المغربي.

وكشفت مصادر الجريدة ان عضو المكتب السياسي المحسوب على جناح نبيل بنعبدالله، قد قام بتضليل مؤسساتي لمسؤول في وزارة الثقافة بطانطان، بعد طلب عقد لقاء عبر جمعية تتبنى شعار “الحكم الذاتي” في منطقة حساسة كالطنطان.

فبعد إشعار السلطات المحلية و مندوب الثقافة بتنظيم لقاء جمعوي حول الحكم الذاتي بالطناطان، انتفض رفاق بنعبدالله و ونبهوا المسؤول الأول عن المؤسسات الثقافية بالإقليم إلى أن اللقاء هو لقاء تنظيمي محض، و ليس كما يدعي عضو المكتب السياسي بأنه لقاء ثقافي.

هذا وانتقل المندوب إلى عين المكان و طبق القوانين الجاري بها العمل بمنع العضو من احتلال المركز الوساءطي التابع للمندوبية لعقد نشاط سياسي حزبي تنظيمي محض.

الواقعة تفرض طرح سؤال على مبعوث بنعبد الله الى طانطان هو لماذا تخطى عضو المكتب السياسي كل الهيئات المحلية من مكتب محلي و إقليمي و اعضاء اللجنة المركزية و لجنتي الفرع المحلية والإقليمية كأعلى هيأة تقريرية بالإقليم؛ و فضل مباغتة الرفاق بلقاء تحت يافطة جمعوية لا تنسجم بتاتا مع توجهات الحزب الوحدوية الوطنية.

وكشفت مصادر ” هبة بريس” ، أن عضو المكتب السياسي لحزب الكتاب؛ و بعد طرده من مؤسسة وزارة الثقافة، طلب لجوءا سياسيا إلى نقابة المخلوع حميد شباط، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب!!!
حيث عقد المسؤول الحزبي اجتماعا حضره ثلاثة أعضاء من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، بعد مقاطعة الآخرين لهذا النشاط الذي وصفوه بأنه يعبر عن تحكم داخلي كبير يعرفه حزب الكتاب، و استخفاف و استهتار بالمؤسسات الحزبية المنتخبة و بالقانون الأساسي و المقررات التنظيمية للحزب.

و قد حضر الرفاق الثلاثة حسب مصدرنا، لتوبيخ عضو المكتب السياسي و تحميله مسؤولية هذه الخروقات الخطيرة التي تضرب مصداقية الحزب، و كذا توجهاته السياسية التقليدية، و على رأسها التربية الحزبية على التشبث بالثوابت الوطنية و إحترام المؤسسات و المصالح العليا للوطن، خصوصا في منطقة حساسة يجتهد فيها أعداء وحدتنا الترابية على خلق الفتن و القلاقل والتوترات المجانية الهدامة.

و حسب نفس المصادر ، فإن الرفاق عازمون على مراسلة المكتب السياسي للتنديد بهذا العمل الا أخلاقي و اللا مسؤول و المتهور من طرف عضو مكتب سياسي سبق و أن كتبت في حقه تقارير و شكايات و تظلمات إلى الأمين العام للحزب الذي يعتبر سنده و داعمه داخل و خارج الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى