عائلة “ربيع الأبلق” تطالب بملفه الطبي وشقيقه يصف وضعه الصحي بـ”الخطير”

طالب عبد اللطيف الأبلق شقيق المعتقل ربيع الأبلق على خلفية “حراك الريف”، بـ”الملف الصحي” لهذا الأخير مؤكداً “تدهور حالته الصحية بالرغم من نقله بشكل شبه يومي إلى مصحة السجن طيلة 10 أيام الأخيرة”.

ونشر شقيق المعتقل الأبلق تدوينة على حسابه بـ”الفايسبوك”، قال فيها “يتم نقله لمصحة السجن بشكل شبه يومي، وذلك منذ ما يناهز عشرة أيام، بسبب ارتفاع دقات قلبه التي تتراوح بين 100 و 110 ، إضافة إلى إحساسه بالعياء الشديد وصعوبة في التنفس متى تحرك – ولو لمسافة قصيرة ولمدة وجيزة – والغريب في الأمر أن طبيب السجن وممرضوه غير مبالين بالحالة على الإطلاق؛ إذ يقابل باستهتار شديد، وكأن الحالة عادية… وُصِفَ له دواء غير أنه لم يتحسن على الإطلاق رغم مواظبته على تناوله… والأغرب في هذا كله أنهم يوهمونه أنه لا يعاني من شيء…”.

وتابع عبد اللطيف الأبلق “وعندما يحتج – كلنا نعرف وسيلة الاحتجاج الوحيدة التي يملكها_ يوصف بالتهور والرغبة في لفت الانتباه وما إلى ذلك”.

وأضاف ذات المتحدث “رغم أنه لم يخبر السيدة الوالدة بشيء يوم أمس إلا أنها أحست أن هناك شيئا غير عادي، حيث أخبرتني ” أن صوته يوحي أن هناك ما يحاول إخفاءه ” ثم استأنفت حديثها معي لتقول صوته صوت شخص منهك “.

وأكد الأبلق “وهنا صار لزاما التذكير بالمطالبة بملفه الطبي حتى نعرف حقيقة وضعه الصحي، فربيع لا يرضى أن يصرح أنه مريض إلا إذا بلغ به المرض منتهاه، وما دام قد صرح لي، فحتما حالته خطيرة.. أعرف كبرياء ربيع، وما كان ليقول شيئا لو كان الأمر عاديا أو مقدورا على تحمله

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يظنون انهم أصبحوا أبطال في الوقت الذي أصبح الكل يكرههم بما في ذلك أهل الريف الأحرار. صراحة يجب محاكمة هاته العائلات التي تحاول زرع البلبلة.

  2. يجب على السلطات المغربية إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفيات الانتفاضات الشعبية التي قام بها المغاربة دفاعاً عن الكرامة الإنسانية و العدالة الاجتماعية في بلادهم لكون التُّهم الموجّهة إليهم تهم سياسية و ل تمتُّ بالحقيقة بأية صِلة.

  3. ردا على ali لن يكرههم احا الا فئة قليلة من العبيد ناس خرجت تطالب بابصط حقوق هاذ امر واجب على الدولة ان توفره للشعبها ولاكن للأسف الشديد نحن في بلد القوي يأكل الظعيف كاننا نعيش ف غابت اما الحاقدين على الاحرار مثلك فتبا لكم وعند ربكم تخطصمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى