البرلمانية بديعة الفيلالي تسائل وزير العدل عن نتائج مباراة المحاماة بوجدة

وجهت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، بديعة الفيلالي، سؤالا كتابيا، لوزير العدل والحريات، حول نتائج مباراة المحاماة المنظمة بوجدة.

وقالت البرلمانية “البامية” في سؤالها: “عرفت المباراة التي نظمتها الوزارة الوصية بمدينة وجدة يوم الأحد 31 مارس في شقها الاول المتعلق بالاختبارات الكتابية للامتحان الخاص بمنح شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، عدة اشكالات ومعيقات واجهت الطلبة الذين اجتازوا هذه المباراة باللغة الفرنسية، وهي المباراة المنظمة وفقا لقرار وزير العدل 1/ 2019 الصادر في 7 يناير 2019، الخاص بكيفية اجراء الامتحان الخاص بمنح شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة لسنة 2019″.

وبلغة الأرقام، تضيف البرلمانية بديعة الفيلالي، لم يتمكن العديد من الطلبة من النجاح في الامتحان ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف اجتياز هذه المواد، وكذا الظروف التي رافقت تصحيح هذه الأوراق، مما يجعل هذا الأمر يخضع لمجموعة من التأويلات ويجعله سابقة في تاريخ المباريات بالمدينة ، علما أن مدينة وجدة تعد منبعا للطلبة المتفوقين على المستوى الوطني.

وأضافت الفيلالي، أن هذه النتائج المعلنة من قبل وزارة العدل لقيت استنكار العديد من المرشحين الذين اجتازوا هذه المباراة بمركز وجدة، حيث جرت ترجمة السؤال أثناء اجتياز الامتحان وبطريقة لم ترضي العديد من الطلبة الذين اختاروا اجتياز الامتحان باللغة الفرنسية، علما بأن ترجمة السؤال تقع على عاتق الجهة المنظمة للمباراة، وهو الأمر الذي استنفذ زمنا مهما من وقت المباراة.

ولأجل ما سبق، تسترسل البرلمانية بالقول:” نسائلكم السيد الوزير عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة للتحقق من أن أوراق امتحانات المرشحين لاجتياز مباراة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة بالفرنسية بمركز وجدة، قد تم التعامل معها مثل باقي أوراق الامتحانات بالمراكز الأخرى لرفع الغبن والاحساس بالحكرة للطلبة المتضررين”. وفق قولها

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. إن هؤلاء لا يخافون الله في مدينة طنجة كذلك لم ينجح و لا أحد ممن اختاروا اجتياز المباراة باللغة الفرنسية مع العلم ان هناك طلبة حاصلين على الماجستير و مسجلين في سلك الدكتراة و اجتازوا الاختبار بكل سهولة ومع ذلك تم أقصاءهم لا ندري لماذا اتقوا الله ماذا ستقولون لربكم يوم العرض لقد كانت لنا اوامر كما قيل لهؤلاء الطلبة يوم وزعت عليهم اوراق الامتحان باللغة العربية فقط قيل لهم لدينا اوامر بأن تقوموا أنتم بترجمة السؤال إلى الفرنسية
    عيب والله عيب أين العدل من هذا أين
    هي الحقوق لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى