حزب بوتفليقة: الحراك الشعبي حررّنا من ”القوى غير الدستورية“

قال الأمين العام لحزب الغالبية البرلمانية في الجزائر، محمد جميعي، إن ”جبهة التحرير الوطني تخلصت من هيمنة القوى غير الدستورية، بفضل الحراك الشعبي، الذي أعاد إليها حريتها واستقلاليتها“، على حد تعبيره.

وحملت تصريحات جميعي، اليوم الثلاثاء، اتهامًا لـ“السعيد“ شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يتحكم بمفاصل الدولة ويتولى صلاحية التعيينات بهياكل الحزب، مستغلًا اسم حاكم قصر ”المرادية“ السابق.

وعن قضية معاذ بوشارب رئيس مجلس النواب، ذكر المتحدّث أمام ”لجنة العقلاء“ المستحدثة لتحضير الانتخابات الرئاسية، أن ”تنحي بوشارب مسألة وقت فقط، ورحيله عن رئاسة المؤسسة التشريعية ليس بيده“، وهو تهديد صريح بانتهاج خطوات تصعيدية لعزله من منصبه.

ودافع مسؤول جبهة التحرير الوطني، عن توجهات المؤسسة العسكرية بقوله: “ لأن مواقف حزبنا لا تتغير لأنها من المبادئ، ونحن ندعم الجيش الشعبي الوطني عن قناعة، لأنه وفيّ لشعبه ومدافع عن خياراته“.

واستعجل جميعي الذي يواجه غضبًا داخل هياكل حزبه، ”إجراء انتخابات رئاسية، في أقرب الآجال“، داعيًا إلى مواجهة ”مطالب تجميد العمل بالدستور؛ لأنها تعني إلغاء لكل مؤسسات الدولة“.

ومعروف أن جميعي ظل إلى آخر حكم بوتفليقة من ”الداعمين“، وشغل مناصب مرموقة في حزب الجبهة التي كان يرأسها فخريًّا وعلى مدار 20 عامًا الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، لكنه تراجع عن مواقفه وأضحى يدين ممارسات سابقيه.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. المنافق یتودد للجزائریین ضانا انه سیثنیهم لا انه شعب واعي ولا یحتاج لا لنفاق ولا لمدح بل ربنا یقبل الاعتذار فقط .عشرون سنة من الهیمنة ویتحدث الیوم عن (الخوا الخاوي) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى