خاص .. وزير الرياضة المصري قدم اعتذارا للطالبي العلمي حول “خطأ الفيديو” ورافقه لمباراة “الأسود”

لبنى أبروك – هبة بريس

كشفت مصادر مطلعة من القاهرة، أن وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، قدم اعتذارا رسميا للمغرب عن خطأ “الفيديو” الترويجي لكأس افريقيا للأمم 2019.

وذكرت ذات المصادر ل”هبة بريس”، أن الوزير المصري، عقد اجتماعا مع وزراء الشباب والرياضة التابعين للدول الافريقية المشاركة في “الكان”، حيث قدم اعتذارا أمام الحاضرين للوزير رشيد الطالبي العلمي عن خطأ “بتر” الصحراء المغربية من الفيديو المذكور.

وأضافت مصادر الجريدة، أن الوزير المصري سارع لتقديم اعتذاره لنظيره المغربي، لما يربط البلدين من علاقات قوية لا تحتاج لمثل هاته “العثرات” التقنية للاساءة إليها.

وتابعت مصادرنا، أن الوزير أشرف صبحي بادر أيضا الى حضور المباراة التي جمعت فريق المنتخب المغربي مع نظيره الناميبي يوم الأحد الماضي، الى جانب الوزير رشيد الطالبي العلمي.

ووفق ذات المصادر، فقد شهد مدرجات ملعب السلام بالقاهرة الذي احتضن أطوار المباراة، ارتفاع ايقاع المشجعين المصريين الذين ساندوا أشقائهم المغاربة، خصوصا بعد مشاهدتهم لحضور ومساندة الوزير المصري وعدد من فناني ومسؤولي بلدهم.

هذا ويشار الى أن الجماهير المغربية والمصرية والجزائرية توحدت خلال منافسات “الكان” لمساندة منتخبات بلدها المشاركة، وتشجيعها بشكل جماعي تحت شعار “كلنا خاوة.. كلنا أشقاء”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. غیر کافي کان من الواجب والمفروض التحام الجماهیر العربیة کلها و ان تقف في صف واحد لتشجیع کل المنتخبات العربیة .

  2. داءما يتعمدون وبعد ذالك يعتذرون
    الصورة انتشرت وعلم البوليساريو ظهر في الخريطة القارية وشاهده الملايين..
    تحايل المصريين معروف وليست هذه التظاهرة القارية التي يقع فيها هذا ويتم الاعتذار
    المشكلة في الحكومة ومؤسساتها الفاشلة لماذا لا تضع لجنة مختصة مهمتها المراقبة والتتبع لكل ما من شأنه أن يسيء للوحدة الترابية
    كيف لتظاهرات رياضية قارية لا بستبق المغرب حدث ظهور الفيديو او الصورة ليذكر المعنيين بالاخذ بعين الاعتبار ملاحظة المغرب قبل نشر ذالك.
    ولماذا ننتظر داءما حتي ينشر الموشوع وبعدها نصرخ ونصيح وننتظر الاعتذار

  3. هؤلاء القوم كمونيين ليست المرة الأولى ولا التانية ولا التالتة عايرونا بالدعارة والسحر والعودة ََََالشدود والسيدا وذالك على شاشة التلفاز والعلم يتفرج والخيط على الجرار ولم ََولن نسمع من صحافتنا النزيهة ولو همسة فأين الصحافة اما الحكومة فهي لاهية حسبنا الله ونعم الوكيل وشكوناكم لله ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى