المغرب يؤكد على ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني ورفع الاحتلال

هبة بريس – الرباط

أكدت المملكة المغربية، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب المنعقد بمقر جامعة الدول العربية، يومه الأحد 23 يونيو، أن الدعم الاقتصادي للفلسطينيين ضروري و مؤكد بيد أنه لن يغني المنتظم الدولي عن إيجاد الحل الجذري للقضية الفلسطينية، والمتمثل في رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وكشف بلاغ صحفي توصلت جريدة هبة بريس، بنسخة منه، أنه وخلال مداخلة ألقاها في هذا الاجتماع، فوزي القجع، وكيل وزارة الاقتصاد والمالية بالمملكة المغربية، أكد على أن المغرب يعتبر أن توفير شبكة الأمان المالية وأي شكل من أشكال الدعم المالي للأشقاء الفلسطينيين من طرف الدول العربية ليس منة أو تبرعا، بل هو واجب ينبثق من روح التضامن مع الحق الفلسطيني.

و أضاف فوزي القجع، أن هذا الدعم هو أيضا مسؤولية دولية لإنقاذ الفلسطينيين من شتى أنواع التنكيل والمعاناة التي تُفرض عليهم، وكذلك لإحلال السلم والأمن في العالم.

وأشار المسؤول المغربي، أنه، انطلاقا من تلكم المبادئ، ما فتئ عاهل البلاد الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يُقدم مختلف أنواع الدعم لنُصرة القضية الفلسطينية، سواء من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي وبين التدخل الميداني المباشر على أرض الواقع لتحسين ظروف عيش الفلسطينيين وإحداث مشروعات تنموية، مُدرة للدخل، أو من خلال الانتظام في المساهمة في الصناديق العربية والإسلامية الموضوعة لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية، أو من خلال الاعتمادات الخاصة التي يرصدها جلالته لبناء بعض المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعية الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ناهيك عن الالتفاتات ذات الطابع الاستعجالي الإنساني، والتي كان آخرها المستشفى العسكري الميداني الذي تم إحداثه السنة الماضية لتقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين في غزة.

واسترسل لقجع أنه وفي هذا الإطار، فإن إنقاذ الاقتصاد الوطني الفلسطيني يبقى حتما أمرا عاجلا وضروريا ومسوؤلية عربية وإسلامية ودولية، بيد أنه هذا لن يغني المنتظم الدولي عن إيجاد الحل الجذري للقضية الفلسطينية، والمتمثل في رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي الأخير، أكد المسؤول المغربي أن المملكة المغربية ستبقى مع القيادة والشعب الفلسطيني مؤمنة وملتزمة بدعم الفلسطينيين على جميع الأصعدة وفي جميع المحافل.بة بريس – الرباط

أكدت المملكة المغربية، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب المنعقد بمقر جامعة الدول العربية، يومه الأحد 23 يونيو، أن الدعم الاقتصادي للفلسطينيين ضروري و مؤكد بيد أنه لن يغني المنتظم الدولي عن إيجاد الحل الجذري للقضية الفلسطينية، والمتمثل في رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وكشف بلاغ صحفي توصلت جريدة هبة بريس، بنسخة منه، أنه وخلال مداخلة ألقاها في هذا الاجتماع، فوزي القجع، وكيل وزارة الاقتصاد والمالية بالمملكة المغربية، أكد على أن المغرب يعتبر أن توفير شبكة الأمان المالية وأي شكل من أشكال الدعم المالي للأشقاء الفلسطينيين من طرف الدول العربية ليس منة أو تبرعا، بل هو واجب ينبثق من روح التضامن مع الحق الفلسطيني.

و أضاف فوزي القجع، أن هذا الدعم هو أيضا مسؤولية دولية لإنقاذ الفلسطينيين من شتى أنواع التنكيل والمعاناة التي تُفرض عليهم، وكذلك لإحلال السلم والأمن في العالم.

وأشار المسؤول المغربي، أنه، انطلاقا من تلكم المبادئ، ما فتئ عاهل البلاد الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يُقدم مختلف أنواع الدعم لنُصرة القضية الفلسطينية، سواء من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي وبين التدخل الميداني المباشر على أرض الواقع لتحسين ظروف عيش الفلسطينيين وإحداث مشروعات تنموية، مُدرة للدخل، أو من خلال الانتظام في المساهمة في الصناديق العربية والإسلامية الموضوعة لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية، أو من خلال الاعتمادات الخاصة التي يرصدها جلالته لبناء بعض المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعية الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ناهيك عن الالتفاتات ذات الطابع الاستعجالي الإنساني، والتي كان آخرها المستشفى العسكري الميداني الذي تم إحداثه السنة الماضية لتقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين في غزة.

واسترسل لقجع أنه وفي هذا الإطار، فإن إنقاذ الاقتصاد الوطني الفلسطيني يبقى حتما أمرا عاجلا وضروريا ومسوؤلية عربية وإسلامية ودولية، بيد أنه هذا لن يغني المنتظم الدولي عن إيجاد الحل الجذري للقضية الفلسطينية، والمتمثل في رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي الأخير، أكد المسؤول المغربي أن المملكة المغربية ستبقى مع القيادة والشعب الفلسطيني مؤمنة وملتزمة بدعم الفلسطينيين على جميع الأصعدة وفي جميع المحافل.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلطات المغربية ستحضر ما سُمّيَ ( صفقة القرن ) الذي ترعاه أمريكا و الذي هو في غير صالح الشعب الفلسطيني، المؤتمر الذي سينعقد بالبحرين في الثاني و العشرين من شهر يوليوز 2019 ..
    فأيّ نوع من المساعدة سيقدّمها المغرب للفلسطينيين؟؟ رفض الحضور في هذا ( المؤتمر ) المُخزي هو المساعدة الحقيقة للشعب الفلسطيني في تقرير مصير و عدم العبث بقضيته المشروعة في تكوين دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
    ________________________________

    و هذا ما قالته إحدى الصحف عن الدول التي ستحضر مؤتمر البحرين :

    هذه الدول العربية ستحضر إعلان صفقة القرن في البحرين
    رصيف22 رصيف22
    الأربعاء 12 يونيو 201902:56 م
    أكد مصدر مسؤول في البيت الأبيض الثلاثاء أن مصر والأردن والمغرب أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامها حضور المؤتمر الذي تعقده واشنطن في البحرين هذا الشهر لإعلان الجانب الاقتصادي من صفقة القرن، في حين أعربت الحكومة الفلسطينية عن أسفها لقرار الدول الثلاث المشاركة في المؤتمر.

    وسبق أن أعلنت الإمارات والسعودية وقطر مشاركتها في ورشة المنامة الاقتصادية التي ترعاها واشنطن خلال يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى