محاولة لشرح نفساني لأزمة اللاعب حمد الله

من المستحيل إجراء تشخيص نفسي أو التحليل النفسي للشخص الذي لا يخضع لفحص طبي، ومع ذلك يمكننا التحدث عن ملف تعريف أو تحديد بْروفايْل شخصية أي فرد من خلال سلوكه وحديثه وتصريحاته. وعلى أي حال لا أفترض أن هذا اللاعب يعاني بالضبط من هذه الاضطرابات الآتية المفترضة، ويبقى تحليلي مجرد إجابات بشكل عام أمام أي شخص يعاني من إضرابات سلوكية في ظروف معينة.
في حالة هذا اللاعب ووفقًا لسلوكه المتكرر، يمكننا إصدار عدة فرضيات.

1- المؤامرة

يؤمن المغاربة والعرب بشدة بنظرية المؤامرة، واللجوء إلى هذه النظرية ليس سوى دليل على الضعف والإخفاق أمام الأقوى مثل المؤامرة الامريكية والصهيونية. ولتجنب مواجهة واقع الخاسر والفاشل، يتحول مباشرة إلى ضحية الأقوى منه لأنه يؤمن بأنه خطط ضده حتى لا ينجح ولا يصبح أقوى منه. وهذا ما يفسر سلوك هذا اللاعب من خلال تقديم نفسه ضحية للتآمر داخل الفريق.
2- عدم استقرار العواطف والمزاج
بعض الناس غير قادرين على التحكم في عواطفهم ومزاجهم ويكون ردهم تلقائي تحت رد الفعل العاطفي مع اتخاذ قرارات سريعة وغير معقولة.
3- الاندفاع السلوكي
يستجيب بعض الأشخاص بشكل متهور لأي إحباطات يتم فيها إيذاء “حب الذات”. لذلك يتخذون قرارات وحشية ومؤلمة في كثير من الأحيان مع عدم القدرة على التفكير بحكمة والسيطرة على أنفسهم.
4- النرجسية المرضية
غالبية المغاربة يعانون من نرجسية مضطربة للغاية. المغربي لا يحب ذاته وهو مقتنع بأنه غير محبوب من طرف الآخرين. لذلك يتعرض للتعذيب طوال الوقت ويعذب أيضًا محيطه، لأنه يبحث دائمًا عن دليل على أنه محبوب، ولكن لا يرضى أبدًا بأي دليل كان، لأنه لا يستطيع أن يقبل شخصيته ويحب ذاته.
حقيقة أن المغاربة يدعمون هذا اللاعب معتبرين أنه الناطق الرسمي بمعاناتهم النرجسية الخاصة بهم وهكذا أسقطوا اضطرابهم النرجسي على هذا اللاعب.
5- الأنا المتضخم
بشكل عام، فإن الشخص الذي يعاني من تشويه نرجسيَّته في أي موقف كان، يلجئ إلى آلية الدفاع عن النفس بالإفراط في حجم الأنا كلما تعرض إلى موقف محبط يزعزعه ولهذا يزيد من ردة فعله بردود فعل سلوكية غير ملائمة وغير مناسبة ويغلق على نفسه بالبكاء أو على عكس هذا يلجئ إلى طريق العنف اللفظي والسلوكي الغير المعقول.
6- الابتزاز العاطفي وتصفية الحسابات
الشخص الغير الناضج عاطفيا، يشعر أنه دائما مستاء وينتظر أي مناسبة للانتقام من مَن يعتبره المضطهد. وبالتالي ، يمكنه أن يتفاعل بالتخلي عن التزاماته والاختفاء من خلال الانسحاب الاندفاعي كطفل غاضب عندما يضع يديه على عينيه لكي لا يرى شيئًا كما لو أنه لم يكن هناك وهجر مضطهديه.
7- أمراض نفسية
من الواضح أن هناك أمراض نفسية بإمكانها أن تكون مسئولة عن بعض السلوك الاندفاعي مع تجاوز القواعد الاجتماعية و المهنية مثل مرض “البارانويا” أو “الشخصية البورْدْرْ لايْنْ”.

الدكتور جواد مبروكي، خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

 

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. لماذا تصرون على نشر تخربيق هذا البهاءي الحاقد على قيم المغاربة والمسلمين عامة، كلامه لا يمت لعلم النفس بصلة اليس لديكم حس وطني؟ أم أن كلامه ينطبق عليكم؟

  2. كان بالاحرى ترك اللاعب خارج هذا التحليل. Ceci démontre à mon avis un aspect de non respect du code de déontologie de votre profession. Vous devez avoir honte de mêler le joueur dans votre analyse. C’est de la diffamation. Légalement parlant le joueur peut vous poursuivre en civil et votre ordre peut aussi vous punir. C’est inacceptable

  3. la plupart des soit disant psychologue ou psychiatrique ou encore sociologue détient l’analyse indiscutable? qui en réalité la majorité d’entre eux devient malade ,isolé, voit la société malade, de comportement anormal ,si c’était le cas ,il aurait dû soigné tout le monde, sachant qu’il a le diagnostic!!! Dans échéant il revient à ce docteur de retrouver l’équilibre ,et on a un exemple dans ce contexte, en l’occurrence le chef de gouvernement Othman que son gouvernement est déséquilibré ,et l’ensemble du gouvernement a besoin d’un traitement thérapeutique.

  4. لماذا تصرون على نشر تخربيق هذا البهاءي الحاقد على قيم المغاربة والمسلمين عامة، كلامه لا يمت لعلم النفس بصلة اليس لديكم حس وطني؟ أم أن كلامه ينطبق عليكم؟

  5. كل هذه الاضطرابات والأمراض العميقة واللاعب سجل 38هدف اكثر حتى من ميسي ومبابي، المهم انه لم يضطرب امام مرمى الخصم. وكلام تخربيق صحيح

  6. عليك ايها المحلل النفساني بدون مؤهلات ولا دبلومات ان تزور طبيبا نفسيا للتاكد من انك فعلا لا تعاني من كراهية الاحمدي.وبه وجب الاعلام والسلام

  7. رونار إن لم يتمكن من تحقيق نتاءج إيجابية والوصول للنهاءي وأنا لا أعتقد هذا. فعليه أن يرحل،لأنه تم التعاقد معه لهذا الهدف.
    هذا هو التحليل الحقيقي.

  8. وسير تنفس اسي المحلل النفسي راك مفاهم والو في المروك راه الى دوروك ماينفعك لا علم النفس ولا علم التنفس حمد الله عرا على فعايل المرتزقة

  9. أنا دكتور في علم النفس ولم ألاحظ هذه الاضطرابات لدى اللاعب حمد الله.
    هذه أمور عادية جدا وتقع حتى على مستوى العائلة نفسه.
    المرجوا التقيد بالموضوعية في تشخيص الوقائع الاجتماعية والنفسية ط.

  10. بينك وبين دكتورتك الحاصل عليها ولا ادرى كيف,مسافة سنوات ضوئية,من الكد والجهد والدراسة كى تكون اهلا لها وهى لك,لو تكلمت هى بدلك,لنبدتك ولادركت انك كارثة على مبدانها وتخصصها,كالكوارث امثالك الدين يزخر بهم جل الميادين ببلدنا,فلا عجب من تحليلك الدى يستنتج المرء من قراءته انك شخصت حالتك النفسية ومعاناتك,من خلاله,وهروبا منك الى الامام,الصقتها بمن هم بصحة وحالة واحوال جيدة منك,وما قول الخالق هو من فراغ,ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قومابجهالة,فتصبحوا على مافعلتم نادمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى