العثماني يدعو للتعبئة القصوى لإنجاح عملية عبور 2019

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، جميع الإدارات برفع جاهزيتها وتقديم خدمات جيدة لمغاربة العالم الذين سيحلون ببلدهم ضمن عملية “مرحبا 2019”.

العثماني، حث خلال افتتاحه مجلس الحكومة اليوم الخميس، جميع الإدارات على بذل ما في وسعها لتوفير الخدمات اللازمة لفائدة مغاربة العالم وتسهيل قضاء أغراضهم الإدارية، “فهم يواجهون إكراه الوقت، ولديهم عدة أغراض وملفات يسعون إلى حلها، لكن في وقت وجيز، لذا على الإدارة أن تكون معبأة وتأخذ بعين الاعتبار عنصر الوقت الذي يبقى عموما ضيقا”.

وعبّر رئيس الحكومة، عن أمله في أن تكلل عملية عبور 2019، التي انطلقت يوم 5 يونيو الجاري وتستمر إلى 15 شتنبر المقبل، بالنجاح وتمر بسلاسة، بفضل تعبئة جميع المتدخلين في مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية والمدنية، والذين نوّه بمجهوداتهم، متوقعا أن يعرف عبور 2019 تطورا إيجابيا بالنظر إلى الاستعدادات والإجراءات التي اتخذت.

وأوضح رئيس الحكومة، أن عملية مرحبا، تعد فريدة من نوعها في العالم سواء من حيث الحجم أو الأهمية، يقول رئيس الحكومة “وتعرف عبور مواطنين بين قارتين وخلال فترة زمنية محدودة، وتعكس تشبث هؤلاء المغاربة ببلدهم وغيرتهم عليه، ونريدهم أن يعتزوا ويفتخروا دائما بمغربهم، ونقول لهم مرحبا بكم”.

و أبرز رئيس الحكومة، التطور المطرد الذي تعرفه عملية مرحبا سنة بعد سنة، سواء تعلق الأمر بالعدد المتزايد لمغاربة العالم أو من خلال الإجراءات اللوجستيكية وتطور إمكانيات الاستقبال الذي يتم حاليا عبر أربعة موانئ، في مقدمتها ميناء طنجة المتوسط، “نريد أن نوفي لهؤلاء المغاربة ما يستحقونه من دخول مشرف واستقبال جيد، ونعمل على تجاوز الإشكالات”.

وأشاد ذات المتحدث، بالدور الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن وباقي المؤسسات الشريكة، من خلال تعبئة أزيد من 1100 شخص للاستقبال، ضمنهم 291 في الطاقم الطبي و800 من المساعدين الاجتماعين، إلى جانب حوالي 150 متطوعا، كما نوه بعناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة الذين يشاركون في هذه العملية والمقدرين بحوالي 5000 عنصر، ويعملون على توفير الظروف الجيدة لإنجاح عملية العبور.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نجاح عمليت مرحبا هو النظر في تمن التدكرة العبور (5000درهم ذهب وإياب سيارة والفرد واحد اما الأفراد المرفقين 700درهم الله اماهدا منكر) أحسن عطلة في إسبانيا النضفة المعاملة وكل واحد دخل سوق راسو .

  2. يدعو إلى الاهتمام بالمهاجرين الذين هجَّرتْهم البطالة من وطنهم يعانون الغُرْبةَ و الحنين إلى الوطن و رؤية الأهل و الأحباب ، و هذا الترحيب من قبل ” السلطات ” ليس حبّاً في عيونهم و لكن حبّاً في الأموال التي يأتون بها كدّ أعوام من العمل المضني و الشاق في البلدان التي يعملون بها التي ردّتْ لهم الاعتبار الذي فقدوه في وطنهم المغرب … و عند رجوعهم يقفون صفوفاً ينتظرون لا اهتمام و لا هم يحزنون ..

  3. كامرا ت المراقبة وجيوش من الشرطة والدرك لابنزازكم او بالاحرى حلب جيوبكم……مرحبا بجيوبكم في بلادكم…..الدولة تاخد الاموال بدون مقابل…….الى مهاجرين في الخارج…..لماذا…….؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى