“فدرالية اليسار” تطالب الحكومة بالتراجع عن توقيف أساتذة الطب

أعلنت “فدرالية اليسار الديمقراطي” عن تضامنها مع المطالب المشروعة لطلبة كليات الطب والصيدلة ونضالاتهم الوحدوية الشجاعة، دفاعا عن مستقبل الجامعة العمومية المغربية، كما عبرت عن تضامنها مع الأساتذة الذين شملهم التوقيف.

وقالت الفدرالية في بلاغ صادر عن هيئتها التنفيذية، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة للملف المطلبي لطلبة كليات الطب والصيدلة بفعل تعنت الحكومة وإصرارها على التصعيد والتأزيم، من خلال التهديد بالطرد والترسيب رغم إجماع الطلبة على مقاطعة الامتحانات.

وأشار البلاغ أن هذا التدبير الكارثي واللا مسؤول الذي سبق للحكومة أن مارسته مع الأساتذة المتعاقدين، يؤكد فشل الدولة والحكومة في محاولة تمرير مخططات تخريبية للمرافق العمومية من تعليم وصحة عموميين، وفرض خوصصة قسرية لأهم قطاعين اجتماعيين لخدمة مصالح أقلية فئوية بل مصالح مجموعة من المنتفعين لا هم لهم ولا مشروع إلا مراكمة الثروات على حساب المغرب وأبنائه.

وأدانت “الفدرالية” الموقف الحكومي المتعنت إزاء ملف طلبة كليات الطب، مطالبة بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لطلبة كليات الطب والصيدلة، والتراجع عن إيقاف الأساتذة الذين لا ذنب لهم سوى التعبير عن تضامنهم مع طلبتهم، واستئناف الحوار الجدي مع ممثلي الطلبة لإيجاد مخرج سريع ومشرف من المأزق الذي زجت فيه بملف مطلبي مشروع.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نسجل كاباء تضامن الحزب مع ابنائنا في الوقت الذي التزمت باقي الاحزاب الصمت او تشجبع ظلم الحكومة والوزير الحركي…ابناؤنا ضحية مؤامرة خطيرة تهدف الى اعلان موت القطاع العام في التعليم بكل مراحله الابتدائي والاعدادي والتاهيلي والجامعي…وتقسيم المجتمع الى طبقتين طبقة اصحاب الشكارة والسماسرة ومصاصي الدماء وطبقة فقيرة او القضاء على ما تبقى من الطبقة المتوسطة التي يعتبر موتها والقضاء عليها مصيبة على التنمية…مرة اخرى تحية وطنية خالصة لكل من ساند ودعم الحق الدستوري لابنائنا في الدفاع عن الكلية العمومية…

  2. ممكن اجراء الامتحانات و اختبار الطلبة عن الدروس التي درسوها هده السنة و استدراك الدروس الضاءعة في السنة المقبلة اما تعويضها في عطلة الصيف فلا يمكن لان اغلبية الاساتدة و الطلبة فيهم من حجزوا سفريات مع عاءلاتهم سواء في الداخل او الخارج
    كدلك سنة بيضاء مضيعة للطلبة و مصاريف اضافية للدولة
    هدا رايي و اهل مكة ادرى بشعابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى