“أبو تريكة” ينعى الرئيس المصري الأسبق

نعى أسطورة كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة، الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بعد الإعلان عن وفاته الاثنين، تزامناً مع تقارير حقوقية دولية أكدت تعرضه للإهمال المتعمد وحرمانه من حقوقه الأساسية وفي مقدمتها الرعاية الصحية.

وقال “أبو تريكة” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “رحم الله الدكتور محمد مرسي رئيس مصر السابق وأسكنه فسيح جناته وغفر الله له، وثبته عند السؤال، واجعل قبره روضة من رياض الجنة وتجاوز عن سيئاته”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التلفزيون المصري الرسمي وفاة الرئيس المعزول أثناء حضوره جلسة محاكمته، بعد سنوات من تعتيم على أوضاعه داخل السجن.

وعقب رفع الجلسة أصيب مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، بنوبة إغماء توفي على إثرها، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى، بحسب تقارير صحفية مصرية.

واحتُجز مرسي، في يوليو 2013، عقب الإطاحة به من الحكم بعد عام من توليه المنصب، على يد وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي، الذي انتخب لاحقاً رئيساً للبلاد لفترة أولى، قبل أن يتم تجديدها لولاية ثانية، علاوة على تعديل دستوري يسمح له بالبقاء في الحكم حتى عام 2030.

تجدر الإشارة إلى أن النجم المصري الأسبق دعم مرسي في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2012، ونجح خلالها الأخير في الوصول إلى سدة الحكم بعد فوزه على الفريق أحمد شفيق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ليس هنا فرق بين مقتل خاشوقجي ومرسي الا في الطريقة وكلاهما جريمتان ضد الإنسانية .
    وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا

  2. رحم الله شهيد الثورة المصرية و أسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
    مرسي لم يمُتْ بل دخل التاريخ من بابه الواسع فهو الذي دافع على الحكم العادل الديمقراطي و هو من أراد إخراج الشعب المصري من العبودية عبودي النظام العسكري الفاسد المفسد إلى عالم الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و إنشاء أول دولة ديمقراطية في المنطقة العربية إلا أن المجتمع الدولي خدله لمّا اعترف بالنظام العسكري كبديل للشرعية في مصر خوفاً من انتقال عدوى الديمقراطية إلى الجوار و تذهب مصالحها هباءً لأنها تُدرك أن ضمان مصالحا في الأنظمة العربية الحالية .

  3. رحم الله الرئيس مرسي وصبر اسرته على فراقه..وعند الله تجتمع الخصوم..شاءالله ان ترفع الجلسة الى قاضي السماء..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى