الجزيرة الخضراء: وزير الداخلية الإسباني يفتتح رفقة القنصل العام باحة الإستراحة بالميناء‎

يسير الإيحيائي _ هبة بريس

إستقبل القنصل العام للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء صباح اليوم الإثنين وزير الداخلية الإسباني السيد “فرناندو غراندي مارلاسكا غوميز” في إطار زيارته التفقدية التي قام بها لباحة الإستراحة الجديدة المخصصة لإستقبال مغاربة العالم والتي تعتبر ثمرة جهود متواصلة قام بها السيد” عبد الفتاح اللبار” طيلة فترة عمله كقنصل عام للمملكة هناك قبل أن يتم تعيينه سفيرا لدى صاحب الجلالة في دولة المكسيك.

“عبد الفتاح اللبار” الذي بصم على مشاريع جد مهمة في الجزيرة الخضراء كنقل مقر القنصلية العامة من بناية آيلة للسقوط إلى مقر جديد تتوفر فيه كل التجهيزات الحديثة إيمانا منه بتحسين الخدمات الإدارية وجودتها كان له الفضل كذلك في إعطاء قنصليتين أخريتين صفة” النموذجية” في فترة سابقة عندما كان يمارس مهامه في كل من “بالما دي مايوركا” و” تاراغونا” اللتان تعتبران من أجمل قنصليات المغرب بالخارج،ولم يكتفي الرجل بذلك فحسب بل نقل تجربته الناجحة إلى الجنوب الإسباني معلنا إفتتاح ثالث قنصلية نموذجية بالجزيرة الخضراء والتي حضر قص شريطها الوزير “بن عبد القادر” والسفيرة “بنيعيش” ومدير الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون في وقت سابق.

زيارة الوزير الإسباني التي قام بها اليوم على رأس وفد مهم يضم كلا من كاتبة الدولة في الداخلية ومنذوب الحكومة على إقليم “قادس” إضافة إلى مسؤولين أمنيين كبار يمثلون مختلف الأجهزة،(زيارة) جاءت لتؤكد من جديد عمق العلاقات الإستراتجية بين البلدين ومدى الإهتمام الذي توليه السلطات الإسبانية والبعثة القنصلية المغربية لتحسين ظروف تنقل أفراد الجالية نحو الوطن إنطلاقا من ميناء الجزيرة الخضراء إذ تم إحداث مرافق جديدة وتزويدها بكافة التجهيزات التي تضمن عملية عبور ناجحة هذه السنة،ويساهم في عملية الإستقبال أفراد مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة الصليب الأحمر الإسباني وطاقم طبي ينتمي لقطاع الصحة بجهة الأندلس مجهز بوحدات طبية متنقلة وسيارات إسعاف.
وبتدشين هذا الفضاء الجديد يكون القنصل العام للمملكة المغربية “عبد الفتاح اللبار” قد أنهى مهامه الديبلوماسية في الجزيرة الخضراء ونفوذها على أحسن وجه لما عرف عنه من مبادرات وبعد نظر في خدمة المملكة ورعاياها،حيث ينتظر أن يسلم المشعل إلى خلفه السيد “محمد الرفاوي” الذي عين مؤخرا قنصلا عاما على ذات القنصلية ويكون خير خلف لخير سلف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى