السلطات المختصة بالجديدة تدمر مزيدا من “قوارب الموت”‎

أحمد مصباح – الجديدة

مواصلة في تدخلاتها وحملاتها بالنجاعة المتوخاة للحد من ظاهرة استشراء صناعة قوارب الصيد البحري غير القانونية، “قوارب الموت”، والتي من المحتمل جدا أن بعضها يسخر، ناهيك عن صيد الأسماك، لتسهيل عمليات تهريب “الحشيش” إلى سواحل المحيط الأطلسي، في إطار الاتجار الدولي للمخدرات، وكذا، الاتجار بالبشر والهجرة السرية إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، إلى “إلدورادو” القارة العجوز، عمدت السلطات المختصة بالجديدة، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الاثنين، إلى إلى تدمير 8 قوارب صيد تقليدية غير قانونية، انضافت إلى 15 قاربا غير قانوني، دمرتها، صبيحة السبت الماضي، في نقطة التفريغ “الحديدة”، الكائنة على مقربة من دوار “النجوم”، بالنفوذ الترابي لجماعة اثنين شتوكة، بإقليم الجديدة.

العملية الثانية من نوعها في ظرف 48 ساعة، والتي باشرتها السلطات المختصة، ممثلة اللجنة الإقليمية المختلطة، المشكلة من المندوب الإقليمي للصيد البحري بالجديدة، ورئيس دائرة أزمور، وقائد قيادة اثنين شتوكة، وقائد الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز اثنين شتوكة، وقائد القوات المساعدة، وقائد الوقاية المدنية، جاءت تفعيلا للقرار العاملي، وفي إطار مراقبة قانونية قوارب الصيد البحري.

وقد هم تدخل السلطات المختصة 8 قوارب صيد تقليدية، لا تتوفر على أية وثيقة تثبت قانونيتها، تم استجماعها وتدميرها، فجر اليوم الاثنين، من الساعة الخامسة، وإلى غاية الساعة السادسة صباحا، عند نقطة “الغويبة” بدوار “تاكورانت”، بتراب جماعة “سيدي علي بن حمدوش” بدائرة أزمور، بإقليم الجديدة.

إلى ذلك، فإن السلطات العاملية والمحلية المختصة بالجديدة، تتوخى من خلال عمليتي اليوم الاثنين والسبت الماضي، المحكمة التحضير والتظيم، والتي مرت في ظروف جيدة، والتي ستتواصل على طول شواطئ إقليم الجديدة، (تتوخى) التصدي لقوارب الصيد تقليدية غير القانونية، التي يتم تصنيعها في محلات سرية محاذية للبحر، والتي من غير المستبعد أن تسخر في الاتجار بالبشر، وفي عمليات الهجرة السرية، أو في تهريب المخدرات، انطلاقا من شواظئ الجديدة، إلى عرض سواحل المحيط الأطلسي، في إطار الاتجار الدولي للمخدرات.