سطات.. مهرجان التبوريدة بالسدرة بامزورة موروث ثقافي يخرج للنور

محمد منفلوطي_ هبة بريس

في مبادرة اعتبرت هي الأولى من نوعها في تاريخ منطقة السدرة ـ الكرايم جماعة / قيادة امزورة دائرة سطات، وتحت “شعار الفروسية رافعة للتنمية المحلية”، تعتزم جمعية اكدانة للفروسية التقليدية والاعمال الاجتماعية والبيئة، تنظيم مهرجان فن التبوريدة احياء لموسم الولي الصالح سيدي امحمد الظاهر في نسخته الاولى بمنطقة السدرة_ الكرايم في الفترة الممتدة بين 26 يونيو الى30منه 2019، في محاولة من القائمين عليها لإخراج المنطقة من دائرة الصمت إلى واجهة الأحداث من خلال التعريف بهذا الموروث الثقافي، لاسيما أن مكان تنظيم هذا المهرجان يوجد في مركز استراتيجي على طول الطريق الجهوية الرابطة بين سطات وقصبة بولعوان.
“الرحالي مهان” رئيس الجمعية المعنية، أكد على أهمية تنظيم هذا الحدث الذي يندرج في إطار انفتاح المنطقة على محيطها الخارجي، وكذا التعريف بفن التبوريدة من خلال الدعوة الى مشاركة العديد من مجموعات الخيالة من مختلف المناطق، متوقعا أن يستقطب هذا المهرجان المئات من العائلات من مختلف المناطق للاستمتاع باللوحات الفنية من فن التبوريدة ضمن فعاليات موسم “سيدي امحمد الظاهر ” بمنطقة السدرة الكرايم بجماعة امزورة دائرة سطات، الذي ينظم هذه السنة في نسخته الأولى، لاسيما وأن مكان احتضانه يعد موقعا استراتيجيا ومركزا تجاريا يفصل بين منطقة الشاوية ودكالة غير بعيد عن منطقة بولعوان.
هذا وقد قدم المتحدث شكره الجزيل للسلطات الاقليمية في شخص السيد عامل إقليم سطات ابراهيم أبو زيد، وللسلطات المحلية بقيادة امزورة في شخص قائدها هشام التوبالي الذي ينهج سياسىة تواصلية قل نظيرها، بالإضافة إلى قائد مركز الدرك الملكي بأولاد سعيد على تفاعله الايجابي مع فكرة التنظيم ، وكذا انخراط المجلس الجماعي الذي بادر إلى تقديم الدعم الذي من شأنه أن يساهم في انجاح هذا الحدث.
ومن جهته، أكد “عبد الواحد النيح” فاعل جمعوي ابن المنطقة ومن مهندسي هذا المهرجان، (أكد) في تصريح لهبة بريس، على أهمية الحدث الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ المنطقة، معتبرا الخطوة من شأنها أن تعرف بالمنطقة وتجلب عشاق الفروسية والتبوريدة والمساهمة الفعالة في الدفع بعجلة الاقتصاد المحلي، مقدما بدوره شكره للسلطات المحلية والأمنية والهيئات المنتخبة والنسيج الجمعوي ولكافة المساهمين في اخراج هذا المهرجان إلى حيز الوجود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى