الدكالي يرأس الاجتماع الأول للشركاء (H6)

ترأس وزير الصحة، أناس الدكالي، الجمعة 14 يونيو 2019، بالرباط، الاجتماع الأول للشركاء (H6) لتعزيز الرعاية الصحية والصحة الإنجابية للأمهات وصحة الأطفال والمراهقين في إطار مخطط الصحة 2025، وذلك بحضور ممثلي مجموعة الشركاء الستة بالمغرب التي تضم كلا من منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وهيأة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري، ومجموعة البنك الدولي، إضافة إلى الباحثين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، وممثلي القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الصحة.

ويهدف هذا اللقاء إلى عرض وتحليل المنجزات الرئيسية في مجال الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل والمراهقين خلال فترة 2017-2018، ومناقشة الأنشطة المشتركة لمجموعة الشركاء الستة لتعزيز الرعاية الصحية والصحة الإنجابية للأمهات والأطفال والمراهقين التي سيتم تنفيذها بما يتماشى مع مخطط الصحة2025، إضافة إلى تحديد آليات التنسيق بين الجهات الفاعلة المشاركة في المجموعة، ووضع مسودة خطة عمل مشتركة لمجموعة (H6) مع آلية للرصد والتقييم 2019-2020.

ويأتي هذا اللقاء تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بقطاع الصحة، والمكانة البارزة التي أفردتها وزارة الصحة للنهوض بالصحة الإنجابية للنساء، وصحة الأطفال والمراهقين وكذا في سياق تفعيل مخطط الصحة في أفق 2025 الذي أطلقته وزارة الصحة في ماي 2018، والذي يهدف إلى إرساء منظومة صحية منسجمة، وعرض صحي منظم، ذي جودة وفي متناول الجميع، تحركه برامج صحية فعالة وتدعمه حكامة جديدة، كما يستهدف تقارب مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الصحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق عام2030.

هذا المخطط الذي يتماشى مع الإعلان المشترك لمجموعة الشركاء الستة خلال اجتماعهم في العاصمة الأردنية، بعمان في 14 شتنبر 2017، لالتزامهم من أجل صحة ورفاهية المرأة وحديثي الولادة والأطفال والمراهقين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

للتذكير، فقد حققت وزارة الصحة المغربية تقدما ملحوظا فيما يتعلق بتعزيز المؤسسات الصحية الأساسية والاستشفائية وكذا الصحة الإنجابية للأمهات، وصحة الأطفال والمراهقين، لاسيما من خلال تحسين المؤشرات الصحية المتعلقة بانخفاض معدلات الوفيات.

هذا وخلال 26 سنة (1996 -2018)، انخفضت نسبة وفيات الأمهات بنحو 77,46 في المائة، حيث انتقلت من 332 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في سنة 1992 إلى 72,6 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في سنة 2018، فيما انخفض معدل وفيات الأطفال، حديثي الولادة من 21 لكل ألف ولادة حية خلال سنة 2011 ليصل إلى 13,56 لكل ألف ولادة حية خلال سنة 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى