بسبب أزمة طلبة الطب.. ” البام ” يجر أمزازي والدكالي للمساءلة

وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، طلبا إلى رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، لعقد اجتماع طارئ للجنة بحضور وزيري الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد القرار الذي اتخذه طلبة كلية الطب والصيدلة بمقاطعة الامتحانات، التي كانت مبرمجة يوم 10 يونيو 2019، احتجاجا على عدم استجابة وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي لمطالبهم

وطالب الفريق، في ذات المراسلة، بعقد اجتماع طارئ للجنة بحضور وزيري الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل دراسة موضوع تداعيات مقاطعة طلبة كلية الطب والصيدلة للامتحانات، وذلك في إطار المهام الموكولة للجنة القطاعات الاجتماعية، وطبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب.

وكانت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب آباء وأمهات الطلاب، التي تحاور الوزارة نيابة عن الطلبة، قد دعت، في بيان لها، أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إلى مقاطعة امتحانات 10 يونيو نتيجة ” عدم توفر الظروف الموضوعية والبيداغوجية لإجرائها ” داعية وزارتي التعليم العالي والصحة إلى الاستجابة لمطالب الطلبة الأطباء ذات الطابع الأكاديمي الصرف وإلى تحمل مسؤوليتهما.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الاحزاب لسوء الحظ غائبة عن الساحة لكن ما ان تبدا الحملة الانتخابية حتى تتسارع لكراء المرائب والدكاكين….هذه فرصة الاحزاب الوطنية كما عهناها في الماضي…ابناء الشعب يجلدون ويشردون من الاحياء الجامعية وانتم تتفرجون…لاشك ان مهمة الاكثرية من هذه الاحزاب هي توظيف ابنائهم في البرلمان ومجلس المستشارين والجماعات و…وكبيرهم بنكيران خير دليل….مهزلة الخيط الابيض..والله انها مهزلة..مع من هذه الاحزاب الديمقراطية….هل مع الشعب …لان كلمة ديمقراطية تعني الشعب….سبب فقدانكم لقواعدكم انكم صرتم احزاب الموالاة والانبطاح…فهل بهذه الطريقة ستتقدم البلاد…لو كان للمسؤولين غيرة على هذا البلد لقطعوا الدعم عن هؤلاء لانه سرقة من ضرائب الشعب….اننا شعب لا يستحيي…

  2. أنا كمتدربة من احدى المدارس الخاصة في مستشفى مولاي الحسن العمومي بالفداء الدار البيضاء, اتساءل لماذا يتم التغاضي عن بعض المسوؤولين الفاسدين, كالحارس العام للمستشفى الحاج ت. الذي يفرض علينا التدويرة حتى نستفيد من التدريب بهذه المؤسسة العمومية.
    و الكل يعرف ذلك و لا من يحرك ساكنا
    عيينا من الفساد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى