حزب “الاستقلال” يدعو للطي النهائي لملف معتقلي حراكي الريف وجرادة

أشادت اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال” بالعفو الذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة عيد الفطر على عدد من المعتقلين على خلفية حراكي الريف وجرادة.

وعبر حزب الاستقلال عن تطلعه إلى مواصلة السعي نحو الطي النهائي لملف معتقلي الحسيمة وجرادة، “بما يحقق الانفراج المأمول وبدخل الفرحة على قلوب العائلات”، داعيا الحكومة إلى إطلاق أوراش تنموية حقيقية في جرادة والمناطق المجاورة لها، واستكمال المشاريع التنموية في إطار مخطط الحسيمة منارة المتوسط، مما سيساهم حسب تعبيره في “تثبيت مسلسل جبر الضرر الجماعي وتحقيق مصالحة مجالية تبدد الفوارق، وفي توفير فرص الشغل والعيش الكريم للساكنة ولاسيما شباب المنطقة”.

وثمنت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان، في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي مساء يوم أمس الثلاثاء 11 يونيو، تصويت مجلس النواب بالإجماع على مشروع القانون التظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، مؤكدة على أن “إفراج الأغلبية أخيرا عن هذين المشروعين بعد سنوات من الارتهان، هو ثمرة لموقف نضالي حازم للفريق الاستقلالي إلى جانب قوى ديمقراطية ووطنية داخل وخارج قبة البرلمان، ورافض لتجزييئ وتهريب تطبيق الطابع الرسمي للأمازيغية خارج مقتضيات الدستور و امتدادها في القانون التنظيمي”.

وخاطبت اللجنة التنفيذية الحكومة معتبرة أن “رهان ترسيم الأمازيغية لا ينتهي بإصدار القانون، بل لا بد أن توفر منذ الآن الشروط الكفيلة بتفعيل القانون وتحويله إلى سياسات عمومية دامجة للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة”.

ونبه إخوان نزار بركة حكومة العثماني إلى “العجز الواضح للمقاربة الحكومية المعتمدة في تدبير الشأن العام ومعالجة ما يستفحل ويستجد من مشاكل المواطنات والمواطنين، بحيث تستمر في نهجها الارتجالي في التعاطي مع الملفات التي تستلزم التبصر والحكمة والإشراك، وذلك في غياب الرؤية والاستباقية والبعد الاستراتيجي، وضعف القدرة على التفاعل الفوري مع ما يطرأ من المشاكل التي تتعقد وتستعصي بسبب تصلب الحكومة وتأخرها في اتخاذ القرار في الوقت المناسب”.

وعلى الصعيد الإقليمي جددت اللجنة رفضها “لصفقة القرن”، محذرة من تبعاتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومعتبرة إياها بمثابة اتفاقية سايكس بيكو جديدة ستزيد المنطقة العربية بشرقها وغربها تشتتا وفرقة.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. اتمنى ان تسعى الحكومة الحالية لطي ملف ضحايا النجاة وتعويض المتضررين ومحاسبة من كان سببا فيها .من رءيس الحكومة آنذاك عباس الفاسي إلى وزير الشغل.

  2. حزب الاستقلال يتحمل كل هذه المشاكل التي يتخبط فيها المغرب في كل االمجالات . رجالاته يعيشون في بحبوحة من العيش وازواجية في الجنسية ورصيد من العملة في الابناك الاجنبية مع تعليم ابنائهم خارج البلاد . واليوم يتبجحون بالدفاع عن ما يسمونهم بالمضلومين بالريف . كفاكم نفاقا

  3. انا اقدر هذاالانسان حتى ولو ان حزب الاستقلال له ماضي سيء مع منطقة الريف.
    السيد نزار انسان مثقف وانسان واقعي وليس كلن زيدان والكتنماني الذين خربوا المغرب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى