العمال الزراعيون يحتجون بأكادير‎ .. وهذا السبب

نظم الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس، عشية اليوم الخميس 22 فبراير وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للتشغيل بأكادير، عرفت مشاركة العشرات من العمال الزراعيين قادمين من مختلف أقاليم الجهة (أكادير، اشتوكة، تارودانت، انزكان)، وذلك للتنديد بما أسماه التراجعات الخطيرة التي طالت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشغيلة القطاع الفلاحي بالجهة.

وطالب المحتجون، بحماية حق الإضراب ورفض أي قرار لتمرير القانون التكبيلي للإضراب، في وقت تشهد فيه الساحة الوطنية جمود الحوار الاجتماعي لمدة تزيد عن ست سنوات.

كما طالبوا بتوحيد الحد الأدنى للأجور بين الفلاحة والصناعة، تنفيذا لاتفاق 26 أبريل 2011، الموقع بين الحكومة والنقابات والباطرونا، وبإحداث دائرة للشؤون الاجتماعية بأولاد تايمة (إقليم تارودانت) وتغيير المقر الحالي لدائرة الشؤون الاجتماعية بانزكان أيت ملول، نظرا لمعاناة العمال والعاملات للوصول للمقر الحالي.

وشدد المحتجون على ضرورة حماية مناديب الأجراء و الممثلين النقابيين بالضيعات والشركات الفلاحية ومحطات التلفيف، وإرجاع كافة المطرودين، وحماية صحة وسلامة العمال والعاملات من آثار المواد الكيماوية والآليات الحادة بوحدات الإنتاج، إضافة إلى التشديد على مطلب تحسين ظروف نقل العاملات والعمال الزراعيين وحمايتهم من حوادث السير.

بالاضافة الى تمكين عاملات وعمال محطات التلفيف من التعويضات العائلية طيلة السنة، وإصلاح أنظمة التقاعد، وذلك برفع الحيف عن منخرطيها وفقا لمقترحات النقابة، وتأهيل القطاع الصحي بإقليم اشتوكة أيت بها وتارودانت، ورفع المعاناة عن المواطنين، وأغلبهم عائلات العمال.

هذا وأكد المحتجون نيتهم الاستمرار في نهجهم الاحتجاجي التصعيدي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، وعزيمتهم القوية للتصدي للمخططات التي تعتزم الحكومة والباطرونا الزراعية تمريرها لضرب القدرة الشرائية للشغيلة وضرب الخدمات العمومية والحق في الاضراب والحق في المفاوضات الجماعية

https://www.youtube.com/watch?v=HNyCNrnFdn4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى