رابطة مغربية تتجه لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة

وصف المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، قرار العودة إلى الساعة الإضافية بأنه استمرار لتكريس ” اختيارات لاشعبية”.

وأشارت الرابطة في بلاغ لها أن العديد من الدراسات تؤكد تسبب هذا التوقيت في مخاطر صحية كبيرة كخطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير، كما أن عددا من الأخصائيين الأوروبيين اعتبروا أن التغيير المتكرر للساعة “عامل غير مساعد على الإنتاجية بالنسبة للأشخاص النشيطين والتلاميذ .. وهذا ما يؤكد استهتار الحكومة بمصير ألاف التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكلوريا والذي بدأ تغيير الساعة ببداية الامتحانات النهائية للباكلوريا” يشير البلاغ.

الرابطة استعانت أيضا بإحصائيات حول حوادث السير في المغرب، للدفاع عن وجهة نظرها، مشيرة أن الحوادث ارتفعت بنسبة 10 في المائة منذ تطبيق نظام التوقيت سنة 2008 ، إلى جانب التأثير على القطاع الفلاحي الذي يعتبر أحد القطاعات الأكثر معارضة للتوقيت الصيفي، حيث يعيش المزارعون على إيقاع الشمس ويعتقدون أن هذا الإجراء لا يلاءم النباتات وبدرجة أقل الحيوانات.

وطالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، الحكومة بالتراجع عن هذا التوقيت الذي” يخدم مصالح ضيقة لبعض الشركات العابرة للقارات والتي تنتهك بشكل جماعي حقوق الطبقة العاملة”، مشيرة أنها ستتخذ كافة الخطوات القانونية للتعبير عن رفض هذه الساعة الإضافية بما فيها رفع دعوى قضائية ضد الحكومة.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. الدليل على همجية ورعونة هذا القرار او اللعب في التوقيت هو انهم لا يستشيرن الشعب.ومعناه ان المسؤولينعندنا(؟) دراويش طيعين منبطحين لاسياد كبار في الخارج.اي نحن كمغاربة لا تجمعنا مع المسؤولين الا الضرائب والمصائب(بطالةوفقر وامية وجهل وجوع وانحرافات برعاية المسؤولين ومباركتهم..انهم بصدد تطبيق التوصيات فهل لنا نحن عملا نقوم به ونترك الحكومة المحكومة تنفذ التزاماتها ولو كانت ضد راحة الشعب؟ ام ماذا؟….

  2. لقد سئمنا من قرات العدالة والتنمية المجحفة في حقنا ،الزيادة في الساعة ، الزيادة في الإقتطاعات لصالح الصندوق المغربي للتقاعد ،الزيادة في سنوات العمل الزيادة في أسعار المواد الغذائية ،الزيادة في المحروقات وووووو هلم جرا الله ياخذ فيكم الحق.

  3. انا اول موقع على عريضة المطالبة بالحجر على هذه الحكومة ورفع دعوى قضائية ضدها بسبب لاقانونية الساعة الاضافية المزعومة

  4. في طريقي الى العمل في فصل الشتاء خصوصا في السابعة صباحا أدلي بشهادتي حول ما رأيته بأم عيني والله امر يندى له الجبين في جنبات الطريق فتيات عدة رفقة احد افراد عائلاتهن الاب او الاخ او الام برفقتهن خوفا عليهن و لتأمينهن من المخاطر لا أجد شيئا اقوله اذداك سوى لا حول ولا قوة الا بالله و حسبي الله ونعم الوكيل في من كان سبب معانات هذه الأسر

  5. هد الحكومة اللي المغرب عمرو ما عرف بحالها زادو الساعة المشئومة اللي مرضات الناس والاطفال والنساء العاملة اللي تيفيقو في نص الليل هد الحكومة غير كتقلب والتشقلب ما دارت حتئ حاجة لصالح المواطنين كل شيئ دارتو لصالحهم بالفلات والسياراة الفارهة والسائيق جاو الحكومة غير باش امصو الدم الفقير .

  6. ” تثيـر الساعة الإضافية التي تقررها الحكومة كل سنـة، بزيادة ستين دقيقة على التوقيت الرسمي بالمغرب، والذي يوافق توقيت غرينتش، الكثير من القلـق واللا استقـرار النفسـي بالبلاد ووسط العديد من المواطنين والأسر المغربية.
    ولو وقع هـذا في بلاد متقدمة لاعتزم المواطن إلى حد مقاضاة الحكومة.
    الكل يطالب بإلغاء الساعة الإضافية، والعودة إلى التوقيت القانوني والاعتيادي للمملكة، مبرزين أن لهذه الساعة الإضافية أضرارا صحية ونفسية كثيرة، خاصة على الأطفال والتلاميذ.
    كما بعثت عشرات الجمعيات المدنية بعرائض إلى رئاسة الحكومة، لإبراز المشاكل التي تتسبب بها الساعة الإضافية للمواطنين ومصالحهم. وقـد يتكرر هذا التصـرف والتعامل كل سنة، و يعتبر تجاهل واللامبالاة ، وضرب عرض الحائط بكل التحذيرات الصحية والثابتة علمياً بخصوص الصحة الجسدية والنفسية للتلاميذ الصغار خصوصا”.
    إن إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الرسمي طيلة أشهر قبل التراجع عنه بمناسبة رمضان، ثم الرجوع إليه بعد ذلك، من شأنه إرباك حياة المغاربة، خصوصا التلاميذ والموظفين والعمال.
    والدفاع عن قرار اعتماد الساعة الإضافية المبرر بالمساهمة في اقتصاد الطـاقـة، في حين أن البلاد بأمس الحاجة للطاقة، وهذا القول مردود عليه، لأن صحة الإنسان رأسمال لا يعوض، وهي أهم بكثير من توفير الطاقة”.
    والكل يدرك أن التغيير في التوقيت يضر بصحة المواطن من كل الفئات كبارا وصغـارا.
    “إن آثار الساعة الإضافية ظاهرة على جسم الإنسان، وعلى أعصابه بالخصوص، دون أن يدرك ذلك بوعيه، إذ يصبح أكثر قلقاً وأكثر توتراً، بسبب ارتباك ساعتـه الداخليـة البيولوجيـة”.

  7. تثيـر الساعة الإضافية التي تقررها الحكومة كل سنـة، قلـقا واللا استقـرار النفسـي بالبلاد ووسط العديد من المواطنين والأسر المغربية.
    ولو وقع هـذا في بلاد متقدمة لاعتزم المواطن إلى حد مقاضاة الحكومة.
    الكل يطالب بإلغاء الساعة الإضافية، والعودة إلى التوقيت القانوني والاعتيادي للمملكة، مبرزين أن لهذه الساعة الإضافية أضرارا صحية ونفسية كثيرة، على الشعب بأكمله.
    لمـاذا يتكرر هذا التصـرف والتعامل كل سنة، و يعتبر تجاهل واللامبالاة ، وضرب عرض الحائط بكل التحذيرات الصحية والثابتة علمياً بخصوص الصحة الجسدية والنفسية كما يعتبر انتقاما من الشعب وارباكا لحياة المغاربة.
    والدفاع عن قرار اعتماد الساعة الإضافية المبرر بالمساهمة في اقتصاد الطـاقـة، في حين أن البلاد بأمس الحاجة للطاقة، وهذا القول مردود عليه، لأن صحة الإنسان رأسمال لا يعوض، وهي أهم بكثير من توفير الطاقة”.

  8. قرار في صالح الشركات الدولية و المضاربين في الأسهم بشكل كبير مع العلم ان هاد الناس اللي مستافدين من الساعة الإضافية ماكايمثلو حتي 10 في المائة من الشعب اللي هلكاتو الحكومة بالقرارات “الشعبية”
    الله ياخد فيهم الحق وصافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى