المصلي وقصة “أتاي الوزارة” وسر الحضور المستمر لمعارض الصناعة التقليدية

لا حديث داخل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، خلال الأيام الأخيرة، سوى عن قصة “صانع شاي المسؤولة الحكومية”، وسر مواظبتها على الحضور للمعارض الخاصة بالصناعة التقليدية المنظمة بمختلف مناطق المملكة.

جميلة المصلي، المسؤولة الحكومية، التي تم تكليفها بواحد من أهم القطاعات المساهمة في انعاش الاقتصاد الوطني وتشغيل اليد العاملة، تبين بعد فترة “مهمة” من تعيينها، أنها لم تضف أي جديد للقطاع، كما أنها لم تبذل أن مجهودات ل”إنقاذه” من المشاكل والاشكالات التي تواجهه.

المصلي وقصة “صانع الشاي”

“السيدة المصلي جابت لينا صانع شاي جديد”، يقول أحد موظفي الكتابة العامة، الذي كشف أن المسؤولة الحكومية، عكفت طيلة الأيام الأخيرة، على القيام بمجموعة من الإجراءات “المعقدة” لاحضار عون مكلف بخدمتها من وزارة التعليم العالي الى الصناعة التقليدية.

وأفاد مصدر هبة بريس، أن المصلي استغنت عن خدمات العون “ب” الذي تم تعيينه قبل 6 أشهر “بسبب وفاة المستخدم السابق -ع- في حادث سير”، بالكتابة العامة المكلفة بالصناعة التقليدية، مقابل إحضار “مرافقها” من مكتبها “السابق” بوزارة التعليم العالي.

وأضاف ذات المتحدث، أن “الطاعة الغير كافية” للعون “ب” لم ترق المصلي، التي ألفت “طاعة وخدمة 5 نجوم” من عونها السابق، ما دفعها إلى تخصيص كامل وقتها ومجهوداتها للقيام باتصالات مكثفة وتدخلات متواصله لاحضار “عونها” من وزارة الصمدي “زميلها بالحزب”.

وتابع مصدرنا، أن عون المصلي، لا يكتفي بتحضير “الشاي المعهود” لرئيسته، بل يتعدى مهامه الى مرافقتها وحمل حقيبتها في بعض الاحيان من باب سيارته الى كرسي مكتبها.

وأكد ذات المتحدث، على أن إصرار المسؤولة الحكومية ومجهوداتها لاحضار عونها الى الصناعة التقليدية، لم تستغلها الوزيرة قبل هذه المناسبة لحل أي من الملفات والمشاكل التي تواجه قطاعها، كما تبرر اقدام الوزير ساجد على حرمانها من عدد من الصلاحيات “كالتوقيعات”.

المصلي وسر المواظبة على الحضور لمعارض الصناعة التقليدية

يتساءل عدد من المتتبعين، عن السر وراء مواظبة المصلي على حضور أغلب معارض الصناعة التقليدية التي تنظمها الوزارة، بمختلف مدن المملكة، وطيلة أشهر السنة.

مصدر مقرب من الكاتبة العامة، أكد على أن الأخيرة تستفيد الكثير من حضورها للمعارض المذكورة، والتي تشهد عرض مختلف المنتجات المتعلقة بالصناعة التقليدية من جلد وفضة وخشب وأحجار وغيرها.

وأفاد ذات المصدر، أن المسؤولة تفضل حضور المعارض التي تعود منها بهدايا قيمة من المنتوجات التقليدية “احذية وحقائب جلدية، مجوهرات فضية، مفروشات تقليدية، مواد غذائية وتجميلية طبيعية…”، التي تقدم لها خلال مرورها للسلام على العارضين، الذين يعبرون عن ترحابهم وسعادتهم بزيارة المسؤولة بهذا الشكل، بدل الجلوس بمكتبها دون “فائدة”.

وأكد مصدر الجريدة، أن المعارض الوطنية التي تفوق 400 معرضا سنويا، تعرف مشاركة أعداد مهمة من العارضين الذين تختلف منتجاتهم المعروضة، لافتا الى أن غالبيتهم يفضلون تقديم “باروك الزيارة” للكاتبة العامة التي تكلف شخصا بجمع الهدايا ورائها ووضعها بسيارتها.

وتساءل مصدرنا، عن مصير هدايا المصلي التي تحصل عليها من العارضين والمسؤولين الجهويين للوزارة بمختلف المدن، قائلا في هذا الصدد:”السيدة المصلي خاصها دار أخرى تحط فيها غي الكادوات”، مرجحا أن حضورها للمعارض قد يكون مرتبطا بهذا الأمر.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هل هي الوحيدة من تمارس هذه البهدلة الوزارية؟ اليست ملتزمة بسنة موروثة ؟ انكم عنصريين حتى في …..اليست تربية مدعمة من كل الجهات ومن تحت الطاولة اي من خارج الضوابط العقلية والقيمية؟ انها حفيفة دواخلنا ونحن لا نرضى الكشف عنها لانها نافعة ولانها فاضحة

  2. تقليدية من حزب تقليدي وتعشق البلدي اي التقليدي.فما العيب في حضورها المعارض وخاصة اذا كانت ببركتها؟انه القيام بالواجب لا اقل ةلا اكثر.انه تطبيق لسنة باتت مهضومة ومحفوظة ومحافظ عليها.انها ((البلية المجتمعية) او ((((بلية الجماعة))))؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى