عفوا لقجع لم يخلق مشكلا سياسيا إنما أعاد حق المغرب المهضوم كرويا

حالة من السعار تلك التي أصابت عددا من الجهات المشكوك في انتماءاتها وفي دوافعها، التي قادتها إلى شن هجوم “غريب” على رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، بسبب وقوفه على إعادة حق المغرب المهضوم كرويا، وحفظ ماء وجه الكرة المغربية بشكل خاص والرياضة الوطنية بشكل عام.

مناسبة هذا الحديث، اقدام بعض الجهات المعلومه، على مهاجمة لقجع، بدعوى خلقه مشكل سياسي مع دولة تونس الشقيقة وبين الشعبين المغربي والتونسي، بسبب القرار “المنصف” و”العقلاني” الصادر عن الكاف.

وادعت الجهات المذكورة، التي عملت طيلة اليومين الأخيرين، على نشر تدوينات وتعليقات مسيئة للمسؤول الجامعي وباقي مسؤولي النادي البيضاوي، “ادعت” أن لقجع تسبب في خلق مشكل بين البلدين وإثارة الفتنة بين الشعبين، ناسية أو متناسية أن عدم إنصاف الكرة المغربية والاساءة لأبنائها خلال مباراة الوداد والترجي وبعدها، تعتبر أكبر فتنة وإهانة للشعبين.

وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من النشطاء، أن لقجع بذل مجهودات مهمة منذ تعيينه على رأس الجامعة للنهوض بالكرة المغربية في كافة التظاهرات والمناسبات الرياضية الافريقية والدولية.

وقال أحد النشطاء، “لقجع أبان على تميزه وأكد على أنه الشخص المناسب في المكان المناسب، بعدما تمكن من انصاف نادي الوداد والكرة المغربية في أصعب امتحاناتها”.

وأضاف آخر: “رئيس الجامعة شخصية قوية وكفاءة مهمة، تنتظر منا كل التنويه والتشجيع على تحركه الأخير والذي سيساهم في تلميع رياضة كرة القدم افريقيا ودوليا بدل مهاجمته”.

وأكد معلق آخر بالقول:”عفوا لقجع لم يخلق مشكلا سياسيا لكنه أرجع حق المغرب المهضوم كرويا”.

مقالات ذات صلة

‫27 تعليقات

  1. الرجل المناسب في المكان المناسب
    عفوا السيد لقجع فهذه الشهادة ستجعل اصحاب الحال يشتغلون ليل نهار لتدميرك
    وفقك الله

  2. رجاء لا تلتفتوا الى أقوال اوليك الخونة الديوثيين الذين لا غيرة لهم على الوطن.
    الذي اشعل الفتنة هو الترشي التونسي والحكام المرتشين ومن يقف وراءهم. لن نسكت على هذا الذل الذي يتعرض له الشعب المغربي في كل المجالات ولن نعطي لهذه الاخوة الافريقية اكثر مما تستحق وليس على حساب حقوقنا وسمعتنا وأعراضنا .
    الجمهور والمسؤولين على الترشي لم يقصروا فيالهجوم علينا شعبا وملكاً وحكومة ولابد لأحرار المغرب ان يردوا فالسن باين والعين بالعين والبادىء اظلم.
    لقجع قام بدوره وتحمل مسؤوليته بكل هدوء ونحن نريده ان يفعل اكثر من هذا حتى يضرب لنا الحساب في مقبل الايام وحتى لا تتجرا علينا اقزام افريقيا.
    لقجع رجل مسؤول ومن حقه ان يترافع ونعم الرجل.

  3. أقول بدوري لأولائك الذين تهمهم العلاقات ألأخوية مع تونس ضدا على حقوقنا المنصفة سواء منها الرياضية أو السياسية، اقول لهم اتقوا الله في هذا الوطن وفي مواطنيه وكفاكم من التملق لقضاء حوائجكم واتسموا بالرجولية المغربية ولو قليلا.

  4. لألا نكثر في الكلام, ما قل ودل: السيد لقجع هو الشخصية الوحيدة التي تقوم بالمهمة المنوطة بها على أحسن ما يرام، السيد المناسب في المكان المناسب ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى