جرسيف: العمران تضع العصا في عجلة التنمية المؤجلة بالمدينة

هبة بريس من جرسيف

ربما اضحى قدر ساكنة جرسيف ان تتجرع من نخب مرارة الانتظار بعدما يئست من الوعود المقدمة في طبق تفنن منتخبون ومعهم مسؤولو مسقط رأس الشهيد علال بن عبد الله في تزيينه على مرّ عقود من الزمن كانت شاهدة على انجازات ريعية راكم خلالها “علية القوم” الثروة وتركوا حصد “السّحب” للمُفَقّرين قصدا وليس سهوا .

اليوم، وبعد الآمال العريضة التي علقت على التقسيم الجهوي الجديد بالحاق المدينة بجهة الشرق وامكانية استفادتها من المشاريع التنموية الرامية الى تدليل التفاوتات المجالية بين المناطق الهشة – جرسيف نموذجا ” والمجالات المحظوظة ، يتساءل “جراسفة” عن مآل عديد المشاريع التنموية التي تشرف عليها مؤسسة “العمران جرسيف” والتي اصبحت تابعة لعمران الشرق ، خاصة تلك المتعلقة بانجاز القنطرة الرابطة بين “حي الشويبير” و”جهة العمالة” والتي كان من المفترض انجازها منذ عشر سنوات مضت ، الا ان براغماتية المنتخبين وبرلمانيي المدينة جعلت بوصلة اهتمامهم تتوجه صوب التجاذبات والتراشق والتطاحن عوض الترافع عن مصلحة مدينة لازالت تعتبر عنوانا لمقولة “المغرب غير النافع ” .

وعلاقة بالموضوع ، عبر شباب المدينة عن أمل موسوم بنوع من التفاؤل في التفاتة عملية لعمران جهة الشرق بخصوص انجاز حي صناعي يمكن من خلق فرص شغل وتحريك عجلة التنمية بالمدينة ، وسط تخوف من ان يتم طمر هذا المشروع في رفوف النسيان كغيره من المشاريع السابقة او ان يتم الاجهاز عليه من قبل جهات تتحين الفرص للانقضاض على الفرص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى