بركان.. أكاديمية التراث تدق ناقوس الخطر بخصوص قصبة المولى إسماعيل

هبة بريس : أحمد المساعد

تزخر مدينة بركان بعدة مآثر تاريخية وأحد رموز ومعالم الإقليم، إلا أن هذا الموروث اللامادي الغني أصبح يواجه عدة تحديات، إن على مستوى قساوة الظروف، أو على مستوى الإهمال.

وهذا فقد عاينت منظمة أكاديمية التراث أمس الجمعة 07 يونيو الجاري قصبة المولى إسماعيل المتواجدة ببوغريبة ضواحي جماعة أكليم المحاذية لضريح يما باتولة،و الحالة المأساوية التي أصبحت عليها المعلمة الأثرية التي تعود إلى سنة 1679للميلاد، والتي أنشأها السلطان المولى إسماعيل كقلعة عسكرية لضبط قبائل بني يزناسن.

وصرح عبد الله لحسايني رئيس أكاديمية التراث لموقع هبة بريس ، أن المنظمة سجلت استهتارا كاملا ولامسؤولية غريبة حيث أصبحت المعلمة حضيرة للماشية كما تم البناء على الجانب الداخلي لحائط القصبة مما يجعلها عرضة للانهيار في أي وقت .
و يضيف كذلك، فرغم تهاوي معظم البناء إلا أن أحدا لم يحاول تحمل مسؤولية حماية المعلمة في انتظار ادراجها ضمن الاثار الرسمية المغربية والعمل على ترميمها.

وقد ناشدت أكاديمية التراث السلطات المحلية في شخص عامل إقليم بركان بالتدخل العاجل، ودعم ملف إدراج المعلمة ضمن الاثار وذلك عبر مد المنظمة بإشهاد على ملكية البناء ليتسنى فتح ملف التسجيل والترتيب بالآثار الوطنية بمديرية التراث لوزارة الثقافة والإتصال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى