ازمة الوداد والترجي ..صحفيو المغرب وتونس يدعون إلى التهدئة

دخلت كل من النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط ازمة إياب نهائي دوري أبطال الإفريقي الذي احتضنه ملعب رادس بتونس وجمع فريقي الوداد البيضاوي والترجي التونسي، (دخلت) بعد الملاسنات الإعلامية بين الطرفين في الآونة الآخيرة.

وقالت النقابتان في بيان مشترك إنها تابعت “بقلق بالغ التجاذبات الإعلامية الخطيرة في بعض المنابر ومن طرف بعض الزملاء الصحافيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في تونس والمغرب على خلفية القرار الاخير للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بخصوص مقابلة الترجي والوداد في نهائي أبطال إفريقيا”.

وتابع البيان “والنقابتان إذ تعبران عن استهجانهما لمحاولات تسييس مباراة عادية في كرة القدم جمعت بين ناديين رياضيين عريقين في البلدين الشقيقين، فإنهما تدعوان الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين التونسيين والمغاربة إلى التهدئة والتعقل والتسلّح بالشروط المهنية النبيلة التي تقتضي التجرد ومراعاة العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين، وتلح في التنبيه إلى الخطورة البالغة التي تكتسيها محاولات كيل التهم والقذف وإطلاق العنان للتهم المجانية من هذا الطرف أو ذاك”.

ودعت النقابتان المغربية والتونسية ” وسائل الإعلام في البلدين إلى العمل على التصدي لهذه الانحرافات وغيرها حسب ما تقتضيه أخلاقيات العمل الصحفي، وحسب ما يستوجبه التاريخ المشترك وعلاقات الأخوة والوحدة والتضامن بين الشعبين”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. ان يصل مستوى بعض الصحفيين التونسيين الى ضرب الوحدة الترابية المغربية فهو دليل على خبثهم و كراهيتهم للمغاربة والمقدسات الوطنية
    لذلك اتههى معهم زمن خاوة خاوة
    وعليه ادعو المغاربة الى مقاطعة كل ما هو تونسي و خاصة الدفاتر المدرسية و التمور والسلام
    ام عن تعنيف جمهور الوداد فنحن المغاربة قاطبة سنرد للتونسيين الصاع صاعي

  2. تونس لم تكن في يوم ما بعد عهد بورقيبة حليف للمغرب والدليل انها عادة تضع خريطة المغرب بخط يفصل الصحراء المغربية عن البلد سياسيو المغرب كانوا دوما يحافظون على مد جسور التواصل رغم الفتور في العلاقة حتى جاء هذا الحدث لكي يظهر للعيان مافي صدور التوانسة اتجاه ما هو مغربي ….لسنا في حاجة الى بلد ينافق ويخادع ويكيد من اجل مصلحته فقط ومن الرءاي الصاءب ان نراجع انفسنا معه ونعامله بالمثل

  3. رسالة ربيع العفوي خلال الأستوديو التحليلي بقناة بينسبورت عقب نهاية إياب العصبة تلخص كل شئ

  4. المقابلات تربح على ارض المستطيل الاخضر,وليس فى الكواليس,كما يتوهم ويتصور البعض,وعلى الشعب التونسي والمصرى معا,ان يتعلموا,ان للهزيمة طعم مغاير لطعم الانتصار,لدلك عليهم ان يتقبلوا الهزيمة بصدر رحب,ان كانت عادلة,وليس فيهامؤامرة وتدليس,كما الانتصار ان كان عن جدارة واستحقاق,فعالم كرة القدم هو يوم لك ويوم عليك,وليست كلها لك بطرق ملتوية ومغايرة لقوانينها المسطرة لها,اما الغيرة المفرطة فيها والزائدة عن حدها فهى كالملح ان زادت تفسد,وان نقصت تفسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى