رسمي : الامتحانات الخاصة بطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ستجرى ابتداء من يوم الإثنين

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، أن امتحانات الدورة الربيعية الخاصة بطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ستجرى ابتداء من يوم الإثنين 10 يونيو الجاري، وفق الجدولة الزمنية التي تمت المصادقة عليها من طرف الهياكل الجامعية لهذه الكليات.

وذكر بلاغ مشترك أن الوزارتين بادرتا بتقديم عرض تم تثمينه من طرف الحكومة، يستجيب لكل النقاط المشروعة الواردة في الملف المطلبي للطلبة. كما أن هذا العرض عرف تقدما ملموسا بالنسبة للنقطتين موضوع الخلاف، والمتعلقتين بمباراة الإقامة والسنة السادسة من طب الأسنان، علما أن هاتين النقطتين اللتين لم تكونا مدرجتين في الملف المطلبي الأولي للطلبة لا تكتسيان الصبغة الآنية لكون أجرأتهما لن تتم إلا بعد سنتين.

وأَضاف البلاغ أن الوزارتين استجابتا إلى مبادرات الوساطة التي تقدم بها كل من رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، وجمعيات أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، لإيجاد حل لهذه الوضعية.

ودعت الوزارتان طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إلى الالتحاق بمؤسساتهم وإجراء امتحانات الفصل الثاني وفق البرمجة المحددة لذلك، مذكرتين بأنهما عملتا على اتخاذ كل التدابير اللوجيستيكية الضرورية من أجل تأمين اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يجب على الوزارتين ان تلبي جميع طلبات الطلبة بما في ذلك النقطتين العالقتين لا مياومة مع الجامعة العمومية لا للخوصصة

  2. لا أفهم كيف سيجتاز الطلبة الامتحان في ظل هده الظروف الغير تربوية بالمرة
    المطلوب ايجاد حل وبعد دلك برمجة الامتحان بعد تهيء الطلبة خاصة السنة أولى لاجتياز الاختبار الدي هو في الواقع التأكد من المعلومات والمفاهيم المدرسة والحال ان الطلبة لم بدرسو اي شيء طيلة الدورة ففيما سيمتحنون أنه العجب ياخوان.
    نسأل الله الفرج العاجل لهده الأزمة وكتير من الحكمة والتأثر لجميع الأطراف.

  3. ازدواجية المواقف والنفاق هذا ما يمكن استخلاصه والا عن اي رسمية نتحدث…لقد ترك الطلبة كما ترك المتعاقدون بالامس القريب فريسة لمشجعي الخوصصة حيث المنابر الصحافية اعتبرت الموضوع من الطابوهات والا لماذا اغلقت اذانها…الديمقراطية الاعلامية هي التي يحس فيها كل متضرر بان صوته وصل…لابد من خطاب اقناعيى يحاور المتضرر ويعلن عن مشاكله لاننا كاباء نسمع صوت الرسمي اي الحكومة .اين راي الطالب والاباء…هذه مهمة الصحفي الذي يحب الاستطلاع…اما القانون فهو ان الطلبة لم يتمموا المقرر والا فعن اي امتحان يتحدث امزازي…رافة بالمواطن الذي يجد نفسه معزولا مشلولا تحت رحمة المسؤولين يفعلون به ما يريدون…وشكرا هبة بريس..صوت من لاصوت له…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى