تصعيد ..النقابات التعليمية تدعو الأساتذة إلى الاحتجاج أيام الامتحانات الإشهادية

عادت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للاحتجاج على الحكومة ووزارة التربية الوطنية إثر عدم استجابتهما للمطالب العامة والمشتركة والفئوية لأسرة التعليم، اذ دعا التنسيق الخماسي، اليوم الجمعة، نساء ورجاء التعليم إلى حمل الشارة السوداء خلال أيام الامتحانات الإشهادية المرتقب انطلاقها ابتداء من يوم غد السبت.

وأفاد التنسيق الخماسي المكون من النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الوطنية للتعليم UMT، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، بأن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي في سياق “استمرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية في الهجوم على حقوق نساء ورجال التعليم، عبر تسليط سيف الاقتطاعات غير القانونية من رواتب المضربين والمضربات، والتمادي في نهج سياسة الآذان الصماء والتهديد والوعيد والتضييق على ممارسة الحقوق النقابية والحق في التفاوض والحوار والالتزام بالاتفاقات وبتسوية ملفات كل الفئات تسوية عادلة وشاملة”.

وجددت النقابات مساندتها لكل ملفات الأطر التربوية بجميع فئاتها، داعية الوزارة الوصية على القطاع إلى الاستجابة للمطالب العامة والمشتركة، وعلى رأسها النظام الأساسي الجديد.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. لولا النقابات لختمنا بالشمع الاحمر على النضال وكما يقال اللهم العمش ولا العمى.الفكر العدمي هو اساس المشاكل . لنناضل من داخل النقابات اما ان نلصق الاتهامات من الخارج فهو منطق حكم عليه تاريخيا بالفشل…امزازي وحاشيته تناسوا المواطن واعتبروه عبدا وخدما اما ابناؤهم فهم محميون في التعليم الخصوصي الذي لم يسحيي الوزير في الدفاع عنه والاشهار له.دول متقدمة كفنلندا منعت التعليم الخصوصي وشجعت التعليم العمومي لانه يضم كل القواعد والطبقات اما حكومتنا فتحكم باوامر صندوق النقد الدولي واملاءات اصحاب الشكارة ولا اهتتمام لها بالمستوى العلمي والاكاديمي…

  2. شكون تسوق للنقابات هههه الأساتذة مافيديهومش فيهم ها الهضرة مكاين لا نضال لا هم يحزنون. الدولة عارفة الضعف ديالهم وأن الإضراب ليوم او يومين لا يأثر بشيئ بل يمول خزينة الدولة بالاقتطاعات. إضراب سائقي الشاحنات كضرب له الدولة الحساب أكثر من إضراب الأساتذة هههههه.

  3. الحكومة تراوغ لربح الوقت والركوب على المطالب في انتخابات2021فمزيدا من التصدي لمناورات رجال السياسة وخداعهم.

  4. لم يعد للنقابات اي مكانة في الاوساط التعليمية.والذي يؤمن بعمش و لا عور اقول له ان مثل هدا الكلام هو كلام من اجل تبرير وجود كائنات تقتات على حساب القواعد.نحن نساء و رجال التعليم لا نريد قادة نقابيون عمش او عور.نريد قادة باعين سليمة.لأن الاعمش ليس له الرؤيا الصحيحة من اجل الاهتداء الطريق السليم.هاد الاعمش سير تبعو بوحدك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى