المخابرات الأمريكية تعرض الجنسية ومنصبا ساميا على الحموشي .. والأخير :”ولدت مغربيا وسأموت مغربيا”

خصصت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية، عددها الأخير، للحديث عن مسار “حارس أمن المملكة” عبد اللطيف الحموشي، ومحطات مهمة من حياته المهنية .

وكشفت الأسبوعية الفرنسية، أن المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، رفض عرضا أمريكيا، بالحصول على جنسية بلاد “العام سام”، ومنصب سام بالمركزية الأمريكية للمخابرات “CIA”.

وذكرت الصحيفة الواسعة الانتشار، أن مدير الجهاز المخاباراتي الامريكي “جورج تيني”، عرض على الحموشي المنصب المذكور، خلال إدارة الاخير لمديرية التراب الوطني وتميزه في التعامل مع ملفات الخلايا المتطرفة .

وتابعت الصحيفة، أن الحموشي رفض العرض الأمريكي مؤكدا بالقول: “ولدت مغربيا وسأبقى مغربيا وسأموت مغربيا”.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. في كل مرة يكبر هذا الرجل في عيني و اعين جميع المغاربة الوطنيين .
    مواقف تنم عن رجل دولة وطني بامتياز رجل مناسب في مكان مناسب .
    ما احوجنا لمثل هذا الوطني في مناصب المسؤولية بكل رتبها بجميع الوزارات و الادارات و القطاعات العمومية و الشبه العمومية و الخاصة .
    وفي ظرف وجيز يقفز مغربنا الى مصاف الدول المتقدمة حلم جميل لعله ان يتحقق في القريب العاجل .

  2. تحية لرجل الدولة السيد الحموشي، ماعليك فعله في المغرب هو تطهير البلاد من حاملي السيوف والاسلحة البيضاء في الشوارع أصحاب السوابق لأنهم اكثر من الإرهابيين ويشكلون خطر على الشعب والدولة…

  3. ربط السلوقية شوية اسي الصحفي،امريكا لا تحتاج لاحد لديها من رجالها ونسائها ما يكفيها وان هي اجتاحت لاحد فليس هو مخير كما يظن البعض.مواقف السيد هي من ستدفع بالناس احبه واحترامه ،غير ذلك فالاحترام والمحبة تكون موقتة لا غير.

  4. حتى أنا اعرض علي ترامب الجنسية الأمريكية ونخلف في رآسة أمريكا وهذا هو الخبر اللي سيقوله يوم 18 من هذا الشهر رفقة زوجته ولكنني رفضت وأقسمت له بأغلظ الأيمان التي يعرفها أنني ولدت مغربيا وسأعيش مغربيا وأموت وأنا مغربي لأن الجنسية المغربية الأصلية لا تسقط عن المغربي حتى وإن تخلى عنها (ظهير 6 شتنبر 1958 كما تم تعديله بالقانون 62.06).
    الطنز العكري هذا.
    وحاولوا علينا أيها الصحافيون شوية.
    إلى بغيتوا تديروا الإشهار لشي واحد ماشي بهاذ الطريقة الصبيانية.

  5. إن كان هذا ما قاله الحموشي فعلا ، و إن كان العرض حقيقة ليس فقط كلاما ، فأنا أتمنى أن أعيش و أسمع كلام الحموشي بعدما تتم إحالته على التقاعد، و يمد الله في عمره ويرى مصير أحفاده ( و ليس أبناءه )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى