السعودية: لا نريد حربا مع إيران لكن لن نتسامح مع أنشطتها العدائية

قال عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، إن بلاده لا تريد الحرب مع إيران، لكنها لن تتسامح مع ما تعتبره “نشاطا إيرانيا عدائيا” في المنطقة.

وجاء هذا في حديث للجبير مع بي بي سي قبيل اجتماعين طارئين، دعا إليهما ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، في مكة لبحث التوتر المتصاعد في منطقة الخليج.

ووصف وزير الدولة السعودي الاجتماعين، وهما قمة عربية وأخرى خليجية، بأنهما “بيان كبير” إلى إيران.

وفي رده على سؤال بشأن عرض إيران الأخير للحوار مع جيرانها، قال الجبير إن هذا وقت التحرك وليس الكلام.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. قبل مجيء الإسلام كانت بلاد فارس عبارة عن امبراطورية كبيرة تدين بالديانة المجوسية وهي عبادة النار والعياذ بالله، وكانت تقف ندا لند في وجه الإمبراطورية الرومية التي كانت تدين بالديانة المسيحية وهم أهل كتاب.. وقد كان الفرس حينها يحتقرون القبائل العربية لضعف حالهم وشتاتهم وبساطة حياتهم. بعد مجيء الإسلام أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابين أحدهما إلى هرقل الروم والآخر إلى كسرى ملك الفرس يدعوهما فيهما إلى الإسلام، فبينما تعامل هرقل الروم بكل أدب واحترام مع كتاب رسول الله إليه، كان كسرى مستكبرا وقام بتمزيق كتاب رسول الله وقال كلاما سيئا عنصريا عن العرب عامة، فدعا عليه رسول الله وقال :”اللهم مزق ملكه كما مزق كتابي”. وبعدها بأشهر قليلة انقلب ابن كسرى على أبيه وقتله فنشبت حرب أهلية بفارس بين الموالون لابن كسرى وبين من بقوا أوفياء لأبيه نجم عنها أول تمزيق لإمبراطوريتهم إلى شطرين. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها : “إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده”. وهذه كانت ضربة قوية لمعنويات أولئك المسرفين المستكبرين من الفرس، وهو ما معناه أن الامبراطورية الفارسية وبعد تصدعها وسقوطها لن تعود أبدا لسابق عهدها.. وقد سقطت بالفعل سقوطا مدويا على يد الخليفة عمر الذي سير إليهم خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي والمثنى بن حارثة الشيباني.. أي أن جنودهم الذين كانوا يحاربون على أظهر الفيلة سقطوا على يد أولئك العرب الذين كانوا يحتقرونهم قبل إسلامهم وغالبيتهم كانوا فقط مشاة.. ولذلك نلاحظ اليوم أن بلاد فارس (إيران حاليا) وبعد أن كانت تقف ندا لند أمام الإمبراطورية البيزنطية الرومية، أصبحت قزما صغيرا ودويلة صغيرة لا حول لها ولا قوة أمام الروم الذين توسعوا غربا (أوربا وأمريكا حاليا) وشرقا (روسيا حاليا) وعظم شأنهم وتقوت شوكتهم وأصبحوا يحكمون العالم، بل إن هؤلاء الروم أصبحوا هم من يصنعون للفرس حاكمهم بقالب أوربي ويصدرونه إليهم ليحكمهم بما يملونه عليه (الخميني كان يدير ثورته من مقره في باريس في فرنسا ثم عاد إلى بلاده عبر طائرة خاصة فرنسية وبحراسة جنود فرنسيين، والفيديو على اليوتيوب) . وهي وضعية تنم عن ذل كبير ومهين أصبح الفرس اليوم يسبحون فيه. هل هي لعنة أصابتهم بعد دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.. يتبع

  2. الفرس يدركون وضعهم هذا جيدا، وهم يحاولون اليوم جاهدين إعادة إحياء إمبراطوريتهم الشاسعة والبائدة التي لن تقوم أبدا بنص الحديث الشريف. وذلك باسترجاع بعض الأراضي التي حررها العرب من الاحتلال الفارسي إبان الفتوحات الإسلامية كسوريا والعراق واليمن وغيرها. لأجل ذلك فكروا في حيلة جهنمية تسمح لهم بالتغلغل في مجتمعات هذه الدول والسيطرة عليها فكريا وبالتالي الاستيلاء عليها سياسيا وضمها إلى إيران بطريقة ناعمة وسلسة. فقرروا بعث رجل منهم (الخميني) يدعي أنه من أهل البيت، ويتظاهر بأنه متشيع لهم، يعتمر السواد ويلبس السواد، لينصب نفسه راعيا وناصرا وحاميا لجميع الشيعة المتواجدين في تلك البلدان العربية التي تنوي إيران ابتلاعها. وهكذا بلع بعض الشيعة العرب الطعم وفتحوا له أبواب بلادهم على مصراعيها وأعلنوا ولاءهم المطلق له وتجندوا لأجله وأصبحوا يقاتلوا إخوانهم في العرق والنسب لأجل عيون هذا الفارسي المخادع ومعاونيه الذين يحقدون على العرب حقدا شديدا ولا يبادلون هؤلاء العرب الشيعة نفس الشعور. هؤلاء الفرس الحاقدة الذين لن يستتب لهم الأمر أبدا في البلاد العربية كما يأملون ولن يتحقق حلمهم بإحياء أمجاد امبراطوريتهم أبدا بنص الحديث الشريف. إليكم هذا الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وهو حافظ سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه يتحدث عن الدجال الخميني:
    حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : ” يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ (إيران في شرق السعودية) يَدْعُو إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَهُوَ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُمْ ، يَنْصِبُ عَلامَاتٍ سُودًا (عمامته السوداء)، أَوَّلُهَا نَصْرٌ (انتصار الثورة الخمينية)، وَآخِرُهَا كُفْرٌ ، يَتْبَعُهُ خُشَارَةُ الْعَرَبِ (أي حثالة العرب)، وَسَفِلَةُ الْمَوَالِي ، وَالْعَبِيدُ الأُبَّاقُ ، وَمُرَّاقُ الآفَاقِ ، سِيمَاهُمُ السَّوَادُ ، وَدِينُهُمُ الشِّرْكُ ( عبادة الأضرحة ودعاء الأموات)، وَأَكْثَرُهُمُ الْجُدْعُ ” . قُلْتُ : وَمَا الْجُدْعُ ؟ قَالَ : ” الْقُلْفُ ” . ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ لابْنِ عُمَرَ : ” وَلَسْتَ مُدْرِكَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ” . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَلَكِنْ أُحَدِّثُ بِهِ مَنْ بَعْدِي ، قَالَ : ” فِتْنَةٌ تُدْعَى الْحَالِقَةُ ، تَحْلِقُ الدِّينَ ، يَهْلِكُ فِيهَا صَرِيحُ الْعَرَبِ (أي العرب الأقحاح) ، وَصَالِحُ الْمَوَالِي ، وَأَصْحَابُ الْكُنُوزِ ، وَالْفُقَهَاءُ ، وَتَنْجَلِي عَنْ أَقَلَّ مِنَ الْقَلِيلِ “.
    الغريب أن الحديث يتحدث في الأخير عن أن هذا الدجال الخومايني وشيعته من الحثالة سيكونون وراء كل الفتن والمصائب التي تصيب العرب الأقحاح منهم خاصة، والمتواجدون في اليمن وسوريا وغيرها. والله حديث عجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى