الحكومة تتهم جهات بدفع الطلبة الأطباء لمقاطعة الامتحانات

وجهت الحكومة اتهامات لأطراف من دون أن تسميها بالاستثمار في ملف الطلبة الأطباء الذين يقاطعون الدراسة منذ فبراير الماضي، ويهددون بمقاطعة امتحانات السنة الدراسية. مؤكدة أن سيناريو السنة البيضاء في كليات الطب غير وارد،وأن الامتحانات ستجرى في موعدها المحدد.

وقال أنس الدكالي، وزير الصحة في لقاء صحافي نظمه، اليوم الأربعاء، رفقة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن الحكومة لديها قناعة بأن الطلبة الأطباء لا يملكون قرارهم، لافتا إلى وجود جهات توجههم من خارج الجامعة.

وأضاف الدكالي “لا نحس بأننا مع طلبة، لأننا في جلسات الحوار يطلبون الخروج والاستشارة ونتساءل مع من يستشيرون؟ وهل هناك نية حقيقية للوصول إلى نتائج؟”، معتبرا أن الاستمرار في مقاطعة الدراسة والامتحانات “مغامرة”.

وزاد وزير الصحة موضحا أن أطرافا “لا تعترف بالمؤسسات ولا يهمها مصلحة الوطن تعمل على استغلال الوضع الاجتماعي والتوترات التي تشهدها بعض الملفات”، في إشارة إلى الجهات التي لمح إلى وقوفها وراء دفع الطلبة الأطباء لمقاطعة الامتحانات.

وأكد الدكالي أن الحكومة مستعدة لمعالجة ملف الطلبة الأطباء ب”موضوعية وإرادة سياسية”، مشددا على تمسكها بالقيام بدورها من أجل تعزيز الثقة في المؤسسات والقطاع الصحي، حيث اشار إلى رغبتها في تعزيز البعد الجهوي في القطاع الصحي وتعبئة المجال الجهوي لضمان الخدمة الصحية لعموم المواطنين.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. الطلبة لهم مطلب منطقي 100٪ لا يجب السماح للكليات الطب الخاص إلا إذا وفرت لطلبتها مستشفى للتدريب. الا يكفي أن هذه الكليات لن تجمع في معظمها إلا كسالى التلاميذ الأثرياء؟

  2. كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بكل من كلية مراكش التي تضم 3130 طالبا والرباط 5000 طالب ووجدة 1991 والدار البيضاء 1300 وكذا طنجة 334 وأكادير 280، توكد تورط فصيل جماعة العدل والإحسان في التحريض المستمر على الإضراب منذ 19 مارس الماضي، وذلك تبعا للنداءات المتكررة ل”التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب” التي يرأسها أيوب أبو أبيجي، الطالب بكلية الطب بمراكش المحسوب على الجماعة، لتقديم المطالب المرتبطة بتحسين ظروف الدراسة والتكوين التطبيقي وابعاد خريجي كليات الطب الخاصة من اجتياز مباريات الولوج إلى القطاع العام للصحة.

    .

    وعمل الطلبة المنتمون لفصيل العدل والإحسان على عرقلة الجهود التي بذلت من أجل تهدئة الوضع، وهو ما مكنهم من التأثير على طلبة كليات الطب، ليتم رفض شروط الاتفاق المذكور، واللجوء إلى التصعيد وذلك من خلال التهديد بمقاطعة امتحانات الدورة الربيعية المقررة في الفترة من 10 إلى 19 يونيو 1المقبل.

  3. ما عرفتيش علاش كيطلبوا يتشاوروا نفهمك السي لوزير حيث البلاغات ديالك عبارة عن طلاميس والغاز وثغرااات قانونية انا عمري 50 سنة وما فهمت منها تا سطر كيفاش بغيتي شباب عشريني يفهم هاد الحجايات هادي اولا ثانيا والطلبة مكيتيقوش فيكم ويستحيل يرجعوا للدراسة قبل ما تكون عندهم ضمانات مكتوبة باش ما يوقع ليهم بحال اللي وقع للاساتدة المتعاقدين غير هما رجعوا للاقسام وانتما بقيتوا كتماطلوا وتتهربون من الحوار.

  4. بالامس اتهمتم الاساتذة المتعاقدين بانهم تحركهم جهات ما.اليوم تعيدون نفس الاسطوانة. الا تحتقروا ابناءنا فلهم من الوطنية ما لاتعرفونه والا لجلستم للحوار وازلتم املاءاتكم كالسنة السادسة في طب الاسنان وتفضيل طلبة الطب الخاص و..نفضا ان تكون سنة بيضاء على ان يخضع ابناؤنا لشروط غير انسانية…هل تتوفر كلياتنا على الدعامة البيداغوجية التي في كليات اوربية وحتى افريقية قريبة منا. مرة اخرى استقيلوا اذا عجزتم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى